حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
مايجري في اليمن يفوق أزمة وسيط دولي،وأكبر من مجرد وقف المواجهات العسكرية،إنهاكارثة تتعمق كل يوم عبر استمرار حرب مدمرة للنفس، تعزز حالة من الإحباط الواسع والممنهج يقتات على سوء الإدارة وانعدام القدوة، ويكبر بسبب تنوع الصراعات المحلية والإقليمية والمصالح الكبرى.... يتبع،،
1-لدينا جيل كامل اختطف تماماً في معارك الموت، يفتح عينيه على واقع عجيب ليس فيه مدرسة أو قيم تربوية سليمة، يتشرب كل يوم خطاب الكراهية والتشظي وتُغرس في أعماقه مفاهيم الخرافة والعداء لقيم العصر، ومحاط بمجتمع مرهق نفسياً، وذاك أكبر تحدٍ أمام معركة البناء والسلام.
2- التهدئة التي يسعى لها الاشقاء بدعم دولي تأتي في سياق تجميد الصراع اليمني الإيراني أو بالأحرى العربي الإيراني في اليمن ، وبما أن الصراع مؤجل على المستوى القريب والمتوسط فستظل مسوغات الإعداد للمواجهة الحتمية قائمة وبقوة: بل هي المعول عليها تحقيق السلام الشامل والعبور للمستقبل.
3- القضية اليمنية معقدة فوق ما نتصور ولا يوجد حل سحري يفرض جملة واحدة لكن:
التعاطي الإيجابي لحلحلة عدد من المشاكل لا يُمنع شرط عدم الوقوع في وهم الاقتناع بالحل الشامل أمام مجموعة محدودة من الحلول المرحلية التي قد تحدث في الملف الاقتصادي أو السياسي أو حتى العسكري .
4- يمكن الاستفادة من أي نتائج تفضي إليهاالمفاوضات والمبادرات والمحادثات في الملف اليمني مرحليا مادامت القناعة لدى القيادات والنخب والشرائح الشعبية قائمة على حتمية المواجهة الشاملة مع الحوثي والمشروع الإيراني والانتصار عليه عسكريا وشعبيا لإنهاء مأساة اليمن كخيار مصيري مبدأي محقق.