تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
حين تجلس متأملا ما أمضيت من عمرك متأملا فيما سيأتي وأنت على عتبة لا باب لها تطرقه، ولا طريق خلفها تعود بأدراجه!
تتفقد بيديك أطرافك ونبض بين ضلعين وخصلة من شعرك تركت صويحباتها وانحدرت على صدرك كأنما أرادة أن تشاركك ذات الإحساس.
وأنت ترى ما يفتح الله لك في ذهنك وما يريك من كرمه وفضله عليك فتعجب له وقد كنت تحسب أنك بها مهين ولا تكاد تبين!
في أقصى حالات خوفك وترقبك لما يجري حولك ومالا تفهم!
وفي أقرب حالات فهمك لما حولك وإن رأيتهم يخوضون فيه تائهين!
في أعلى قمة يمكنك الله منها يطوى لك بها من الكون وما يدب عليه،
وفي أعمق حفرة تسقط بها لا تكاد تبصر بها اصبعك في ساعة من ألمك وقلة حيلتك.
في أجمل حلة تلبسها وعطر يملأ أنفاسك وما حولك، فتزهوا نفسك كأن ليس بها إلا هي !
وفي عراء من روحك يستنكر الوجوه ويرتاب لنسمة هواء لا يعلم من أي وادٍ أتت وما تحمل.
في كل ذلك وعلى عتبتك تلك ترى النور وقد تشقق بها السحاب وصنع على وجنتك خط من ذهب.
وفي عقلك تبصرة وتبيانا , وفي روحك خافق رقيق.
وبشرا تشبه يد الأم التي تضمك إليها فكأنها هدية العيد.
@H_Hashimiyah