آخر الاخبار

بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟

سياحة التماسيح
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 29 يوماً
الأربعاء 12 يناير-كانون الثاني 2011 06:32 م

ظهرت في مصر سياحة من نوع جديد تعرف (بسياحة التماسيح) من خلال عرضها في الفنادق والبازارات حيث واجه وزير الدولة لشؤون البيئة المهندس ماجد جورج الظاهرة بشن حملة موسعة للتصدي لعمليات الاتجار غير المشروع في التماسيح النيلية والمهددة بخطر الانقراض.

وقامت أجهزة الوزارة بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات بحملة أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات بمحافظة الأقصر نتيجة اقتناء التماسيح وعرضها للزوار حيث تم ضبط خمسة تماسيح موضوعة في أقفاص حديدية بحوزة بعض الأهالي بجزيرة (الموز) تتراوح أطوالها بين متر ومترين كما تم ضبط تمساح داخل أحد الفنادق يبلغ طوله ثلاثة أمتار.

وقالت وزارة البيئة انه تمت مصادرة التماسيح وتحويل المخالفين للنيابة العامة وسيتم اعادة اطلاق التماسيح الى بيئتها الطبيعية ببحيرة ناصر تنفيذا لقانون البيئة واتفاقية (السايتس) الدولية التي تمنع الاتجار في التماسيح البرية وتضعها على قمة القائمة الحمراء المهددة بخطر الانقراض.

ومن ناحية أخرى, تدرس الحكومة المصرية طلبا تقدم به احد رجال الاعمال للسماح له بتربية التماسيح داخل أماكن محددة ببحيرة ناصر خلف السد العالي جنوب الوادى لاستغلالها في السياحة من خلال عرضها في اقفاص معدة لذلك بالفنادق والمزارات السياحية وترتيب زيارات سياحية لاماكن تربيتها داخل البحيرة.

وقال فودة إن جهاز شئون البيئة أجرى دراسة أظهرت نتائجها أن انتشار التماسيح يتركز في 18 خورا رمليا, وأوصت الدراسة باستمرار تطبيق قرار حظر صيد التماسيح وضرورة اجراء دراسة لتحديد الكثافة العددية النسبية للتماسيح في مناطق مختلفة من البحيرة ودراسة امكانية اقامة نشاط لاستزراع وتربية التماسيح في بعض مناطق البحيرة وتأثير هذا النشاط على البحيرة والضوابط التي تضمن الحفاظ على بيئتها والجدوى الاقتصادية لهذا النشاط.

ويرى نائب رئيس جمعية كتاب البيئة فوزي عبدالحليم في تصريح له أن الاتفاقية الدولية (سايتس) تمنع صيد التماسيح باعتبارها حيوانات مفترسة وشديدة الخط ورة ولا يجوز استخدامها في الفنادق او البازارات لاغراض السياحة.

جدير بالذكران المصريون القدماء كانوا يعبدون تمساح النيل الذي كان يوجد قبل نحو 200 مليون سنة وهو الأكبر في أربعة أجناس من التماسيح الموجودة في افريقيا وهو منذ عهد الفراعنة مصدر ازعاج وتهديد لحياة المصري القديم ولذلك اطلقوا عليه اسم (ست اله الشر) وانشئ له معبد في (كوم امبو) لتقديم القرابين وبالمعبد مئات المومياوات لتماسيح مختلفة الاحجام .

ويصيد بعض الهواة والمحترفين التماسيح صغيرة الحجم التي تجد رواجا عند سكان جزر نهر النيل الذين يقومون بتربية هذه التماسيح الصغيرة ويعرضونها في احواض زجاجية امام السياح.