آخر الاخبار

قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن

أين أنتم من التحولات الإقليمية؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:45 م
  

الأجدر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقادة الأحزاب السياسية، أن يعقدوا اجتماعات مشتركة لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة على الساحة السورية، خصوصاً مع انهيار ركائز محور إيران في المنطقة.

 

إن هذه التطورات ستلقي بظلالها على الخارطة السياسية والعسكرية في اليمن، ومن شأنها إعادة ترتيب أولويات الحوارات التي تجري تحت مسمى "السلام"، والذي تسعى السعودية إلى تحقيقه. من غير المعقول، بل إنه ضربٌ من الجنون، أن تمر هذه التغيرات دون أن تستثمرها الشرعية اليمنية على جميع المستويات لتحقيق الهدف الأكبر: التحرر من الاحتلال الإيراني واستعادة السيادة اليمنية.

 

ما يحدث في سوريا اليوم ليس مجرد أحداث عابرة، بل هو زلزال يهتز تحت أقدام إيران وأذرعها، وبركان على وشك الانفجار في وجه مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها.

 

فأين أنتم من كل هذا؟

إن التحرر من عقدة التبعية والارتهان للخارج بات ضرورة ملحة. يجب أن تتحركوا وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا لليمن، فهذه اللحظة قد تكون فرصة تاريخية لإعادة ترتيب البيت الداخلي للشرعية وتوجيه الجهود نحو استعادة اليمن وإنهاء الاحتلال الإيراني وتحرير العاصمة صنعاء 

 

اليمن يستحق أكثر من مجرد ردود أفعال هامشية. اليمن بحاجة إلى قيادة تدرك أهمية اللحظة وتسعى لاستثمارها، خاصة ونحن نمر بمرحلة انهيار اقتصادي كارثي وعملة وطنية متدهورة تكاد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية.

 

إن تجاهل هذه التحديات والتغيرات الإقليمية يعد تهاوناً خطيراً بحق الوطن والمواطن.