تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
رغم زيادة عدد القنوات الفضائية اليمنية حيث أصبح عددها يقترب من خمس عشرة قناة تليفزيونية رسمية وخاصة ,, إلا انه من الواضح أننا نهتم بالكم لا الكيف ,و أننا نعشق تكرار أخطائنا بسذاجة غريبة وعصية على التفسير .
في شهر رمضان المبارك ,و في زحمة التنافس بين القنوات الفضائية على الصدارة وعلى كسب رضا المشاهد وبالتالي نجاحها إعلاميا وماديا ,يمكن بدقة إدراك وتحديد موقع قنواتنا الفضائية . نعم اعرف ما تقولون في سركم واتفق معكم في ذلك , انها في ذيل الترتيب كالعادة وبفارق كبير من النقاط عن بقية القنوات ومحطات التلفزة وهذه للأسف هي الحقيقة .
وباستثناء متابعة المشاهد اليمني لقنواته الفضائية في موعد اّذان المغرب ليستطيع رؤية مدفع رمضان و تحديد موعد إفطاره ,اضافة الى مسلسل كيني وميني وبرنامج عاكس خط اللذان يعرضان للاسف في توقيت واحد اضافة الى برنامج هنا او هناك في احد القنوات الفضائية اليمنية ,, و بإستثناء ماسبق فمساحة البث الأكثر تذهب لصالح اكثر القنوات العربية شهرة ومتابعة ,,تغرد قنواتنا الفضائية بعيدة عن أعين المشاهد اليمني ولا أريد القول والعربي بطبيعة الحال .
الواقع وبكل موضوعية يقول أننا ما زلنا بعيدين عن المنافسة والاحترافية في العمل الاعلامي الفضائي , والنتيجة أننا نخسر مئات الملايين لا نتاج مختلف انواع البرامج الرمضانية دون أن تصل الى المتلقي المستهدف للرسالة الاعلامية وبالتالي فشلها إعلاميا وماديا وعدم تحقيق أهداف الرسالة الإعلامية .
و لذلك ومن أجل تطوير إعلامنا المرئي فالمطلوب الان وقفة جادة وعمل دراسات منهجية علمية وإستطلاعية لتحديد الأسباب والوسائل والطرق التي تجعل الإعلام المرئي اليمني في وضع أفضل يساعده في الارتقاء والتطور والوصول الى مانطمح إليه جميعاُ .
رمضان كريم ,وكل عام وانتم وإعلامنا والوطن بألف خير