اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
الحمد لله الذي قال في محكم التنزيل { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ } سورة الشورى الآية 42.
وصلوات ربي وسلامه على القائل { إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلتهُ ...} رواه البخاري ومسلم .
هذه هي عاقبة الظالم (عذاب أليم) و (إذا أخذه لم يفلته) وهذا الناضر أمام أعيننا فالطاغية حسني لم يعتبر بمن سبقه من فراعنة مصر على وجه الخصوص فقد كان فرعون مصر {رمسيس الثاني} أنموذجاً للظلم والغطرسة والكبر فقد قال عنه سبحانه وتعالى في محكم التنزيل { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ *وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ* وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ * سورة القصص الآيات من 38-44 .
وقال في نهاية المطاف {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} القصص 81 .
ولم يعتبر أيضاً بمن سبقه من الرؤساء على وجه الخصوص أيضاً زين العابدين بن علي – الذي اسمه ليس على مسماه ولا على سِماه – فقد عذب شعبه وضيق عليهم حتى من إقامة دين الله على أرضه , فمنع الأذان على قنواته , ومنع الصلاة في المساجد إلا بالبطائق , ومنع ارتداء الحجاب الشرعي فابئس الرئيس هو وبئيس وزرائه , فلما بلغى السيل الزبى بشعبه قال لهم كلمة الذليل المنكسر فهمتكم !!! فهمت كل واحدٍ منكم !!!
يا للعجب !!!
الآن وقد عصيت قومك وعذبتهم من قبل فلم تستحي حتى من ربك وخالقك ولم ترعَ لهم حقاً ولا معروفا.
واليوم يتكرر الحدث ويلجأ شعب مصر إلى الاعتصام السلمي لكي يقول لهم رئيسهم محمد حسني مبارك - فهمتكم – بل يتنحى عن إدارة البلاد فما كان منه رغبتاً إلا أن تسال الدماء وليس غريباً عنه ذلك الموقف فقد عذب وعذب وأهل مصر أدرى بفراعينها .
فسألوهم فإنهم سيجيبون .
نقول لك أرحل حقناً للدماء فإن لم ترحل فمتى ترحل ..؟!
وقد قال الشاعر فيك :
إذا غيّبت خلف الشمس آمالا ..
إذا أسكنت جوف الأرض أجيالا ..
إذا شوهت في الأرحام أطفالا ..
ولم تخجلْ ..!
ولم ترحلْ ..!
بربّك قل متى ترحلْ ..؟!
بدونك إنها أفضلْ ..
بدونك إنها أجملْ ..
بدونك إنها أمثلْ ..
جعلت الناس تهوى النوم في البرّ ِ ..
وتهوى الموت في البحر ِ ..
ولا تخشى الدعاء عليك في السرّ ِ ..
وفي الجهر ِ ..
فهيّا ارحل ..!
أتتك الثورةُ العظمى ..
تقول الْحق بـ"زين العابدين" الآن ..
ولْتعجلْ ..
فإنّ الشعبَ لن يخملْ ..
وإنّ الله ربّك حيثما يأخذْ ..
فلن يُهملْ.