آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

شهدائنا وجرحانا منعمون في ظل خطاباتنا الرنانة
بقلم/ عصام عبدالله الحجري
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 25 يوماً
الإثنين 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 07:07 م

" أنا أحبك بابا وإنشاء الله نلتقي في الجنة " هذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي جمال أحمد الشرعبي ، الذي قتل وهو يؤدي واجبه نحو وطنه وشعبه وثورته السلمية برصاصة غادرة في جمعة الكرامة  ، وها نحن ذا نقطف ثمار ثورتنا السلمية ثمرة تلو الأخرى وفي خطى ثابتة بفضل الله ثم تضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال الذين لا يزالون على العهد ، فتجد الجرحى يلهوجون بالحمد والشكر لله على ما أصابهم ويزمجرون بعزمهم على مواصلة المسير حتى تحقيق جميع أهداف الثورة رغم جراحهم أو إعاقتهم وفقرهم أيضا.

أما أرامل الشهداء وأبنائهم وذويهم فلم يفقدوا الأمل في الاقتصاص من قاتل شهيدهم ومازالوا على نهجه وفاء له وهذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي مخاطبا والده "الملتقى الجنة" .

ألا يستحق هؤلاء الأبطال الأشاوس جل الاهتمام بهم وبذويهم .

أليس الأجدر بحكومتنا ووزرائنا الالتفات إلى هذه الفئة المنسية في كل شيء باستثناء خطاباتنا الرنانة ومقابلاتنا الصحفية ، لجذب السامعين إليها .

لذا أقترح من خلال مقالي هذا منح هؤلاء بطاقات خاصة يكون بموجبها منحهم الأولوية في كل شيء وتخصيص لجنة لمحاسبة كل متراخي في خدمتهم إذا ما تم رفع شكوى من أحدهم ضده.

esam.111@hotmail.com