الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أوجه إليكم هذا الندااااء الهاااام والعاااااجل
وبعد شكر الله عز وجل على ما أنعم به علينا جميعا من ثبات واقتراب للنصر بدأت ملامحه تلوح في الأفق القريب جدا ثم شكر كل المرابطين في ساحات وميادين التغيير وكل الخيرين والأحرار من أبناء هذا الوطن الحبيب من مشايخ ووجهاء وأعيان وقبائل وعشائر وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وهيئات وتكتلات وألوية عسكرية وقادة وضباط وصف وجنود بواسل وكل من كان له شرف الإنتماء إلى هذه الثورة اليمنية السلمية التي شهد لها القاصي والداني بروعتها وقوتها وتماسكها أمام المخاطر والصعاب الذين منهم من قضى نحبه من الشهداء الأبرار رحمهم الله ومنهم من ينتظر سواء كان جريحا أو مختطفا أو حرا طليقا لكنهم ما بدلوا تبديلا ...
أقول لكم أيه الأحبة إننا على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى للثورة إذا صح التعبير وهي في تصوري المرحلة الأيسر والأسهل ألا وهي مرحلة إسقاط النظام ..
أما المرحلة الثانية فهي الأصعب والأهم والتي ستكون على جزئين :
أولا: حماية الثورة ومكاسبها العظمى والحفاظ على البلاد ومقدراتها في هذه الظروف الحرجة في ضل الانفلات الأمني وانتشار أذناب النظام وعصاباته المريضة المكلفة بالانتقام من هذا الشعب بأسره بأن تقوم بتدمير ما تبقى وما يمكن أن نصفه بأنه جميل في هذا البلد الذي فقد الجمال في عهد النظام الهالك.
ثانيا : بناء النظام العادل والمأمول لهذا الشعب المحروم والقائم على المساواة والعدالة والتنمية والحرية المنضبط بتعاليم ديننا الحنيف ولاشك أننا جميعا ندرك أن مهمة البناء أصعب بكثير من مهمة الهدم
فإن الثورة الحقيقة ستبدأ الآن والتحديات الأهم ستقف في طريقنا الآن فعلينا كما كنا كبارا أمام الصعاب التي مضت أن نكون أكبر أمام ما قد سيعترضنا من صعاب نسأل الله الثبات وإن مهمة بناء النظام أهم وأصعب من مهمة إسقاط النظام فإذا كنا قد نجحنا في الأولى فإننا بإذن الله سننجح في الثانية وسنصل إلى أهدافنا التي رسمناها لهذه الثورة المباركة فالله الله في التوافق والتنسيق الفعلي لتجاوز هذا المنعطف الخطير والذي سننطلق بعده إلى بر الأمان الفسيح بإذن الله تعالى
ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا
والحمد لله رب العالمين
*خطيب جمعة الوفاء للشهداء في ساحة التغيير بصنعاء