آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الإسلام ضمانة النضوج الكامل.!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
الخميس 11 أغسطس-آب 2011 11:16 م

 الإسلام دين متقدم في رؤيته للحياة والإنسان ، ولذلك فهو لا يعترف إلا بشرعة إسلامية ، وهذه الشرعة قادرة على أن تضمن للإنسان العربي النضج والسعادة ، والاكتمال ، بما يلاءم المقتضيات الفكرية التي تجمع عليها أمم الأرض.

ولذلك عجزت الأنظمة الاشتراكية والرأسمالية معا في إنتاج الحياة الكريمة والقيم الحقيقية التي تصون كرامة الإنسان ، فكلا النظامين ، يمس جوهر حياته وكرامته ، ويمارس الانتهاك والعسف والسلعنة ، ويقايض بكرامته وحقوقه ، بل ويسفكانها ، لذلك كان لابد من مواجهة حقارة النظامين بقيم وفكر بديلين لهما القدرة على صيانة كرامته وإنتاج الحياة الكريمة بشقيها المادي والروحي ،وهذين البديلين فيهما من المثالية ما يجعل الإنسان قادرا على الارتقاء ولو بالحد الذي يحقق العدالة بمضمونها التكافلي والتعاوني ، القادر حقا على صون ضمير وحياة وكرامة الإنسان.

فكلا النظامين جردا الإنسان من روحه وقيمه ، فالنظام الاشتراكي ينظر إلى التفكير بمسألة الغيب التي تحدث عنها القرءان بأنها غيبيات غيبة وعي الإنسان العربي ، ومن ثم فإن جل رموزه يستخدمون هذا الجانب استخداما تضليليا في تضخيم خطير ليتم تصور ذلك عبر وسائل إعلامية بأن الحياة مليئة بالأشباح والجن ، بمعنى أنهم تحولوا إلى مساهمون اساسيون في ترويج ثقافة الخرافة والشعوذة ، في حالة فهم مغلوط للغيب كعلم اختص به الله وأمرنا أن نؤمن به ، وكذلك النظام الرأسمالي لا يختلف عنه في شيء بل هو أشد منه من هذه الناحية ، وقد تتفق نخبهما في تغييب الإنسان إذا اقتضت مصالحهما ذلك.

وبالتالي فإنه يجب أن يتم تصحيح التصورات عن الإسلام كدين شامل وحضاري وقادر على إنتاج الحياة الكريمة بشقيها :المادي الروحي.

ويجب إخراجه من أدغال العقول الصدئة التي أرادت تطويعه كي يخدم أسر ونظم محدده ، فالإسلام دين الحياة الكاملة ، والإسلام دين البناء والرحمة والتفوق والسمو الروحي والنفسي ، وهو دين النضال والجهاد ضد الظلم والإثم والعدوان ، وهو دين تربوي بامتياز ، وهو دين العلم والمعرفة وهو دين له قيم تجعل السياسة ناضجة تصب في مصلحة خدمة الأمة وتعيد ترتيبها وفق قيم قويمة قوية لا تنحني.

وهو دين قادر في الجانب الاقتصادي بناء اقتصاد قوي غير تابع بل نابع من صميم رؤيته القادرة على تحفيز الإنتاج والتقدم في هذا المجال.

والإسلام دين ثقافته لا تستعلي ولا تبخس ولا تميع بل تصقل الوجدان وتهذب السلوك وتعلي من قيم الخير والحق والتآلف والتعاون والبناء.

الإسلام القوة القادرة على جعلنا نتخذ مسارا متقدما في شتى مجالات الحقول الحياتية

   
عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
الحامد عوض الحامدانتهى حكم صالح
الحامد عوض الحامد
عبدالكريم النوبيالحالمون بالوهم
عبدالكريم النوبي
عبدالله عبدالحميد الصلاحيثورات الربيع العربي تسقط التطرف
عبدالله عبدالحميد الصلاحي
علي ناصر قايد البخيتيبأي ذنب تقتلنا يا أحمد؟
علي ناصر قايد البخيتي
مشاهدة المزيد