آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

التحدي بالتحدي
بقلم/ عمار أبو بكر عوض
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الأحد 10 يوليو-تموز 2011 06:11 م

شاهدت وتابعت الخطاب الذي بثته القنوات اليمنية عبر التلفاز والذي وجهه فخامته إلى أبناء اليمن والذي كنا فعلا ننتظره بفارغ الصبر, لكن هيهات هيهات.. هل فعلًا فعلًا هذا الذي كنا ننتظره, ينتظره أبناء الشعب اليمني قاطبة!!!

حزنت كثيرا عندما سمعت التحدي بالتحدي وبعض ألفاظ الوعيد، وسألت نفسي هل نحن بحاجة إلى كلام يسيء لليمن والرئيس واليمنيين؟ نعم كنا ننتظر خطاب تسامح, خطابًا جديدًا يظهر حكمة اليمن واليمنيين, خطابًا يذلل كل الصعاب نحو انتقال السلطة بسلام وأمان لأبناء الشعب اليمني ويحفظ استقراره وديمومته، كلنا شاهد صورته التي ظهرت فيها وحالته الصحية التي لا تسر صديق ولا عدو ولا تسمح له حتى بإلقاء ذاك الخطاب غير الصحي, لكن جاهد الله الفاسدين والمتنفذين والذين لا يحبون اليمن.

***

نعم هداك الله فخامة الرئيس وشفاك الله مما أنت فيه ومما ابتليت به, لكن عليك أن تراجع حساباتك، نحن في اليمن ننتظر خطابًا تعلن فيه التنحي وبوضوح وتدع اليمن للشرفاء الذين فعلًا همهم نهضته وعزته، لا تدمير وحدته وترابه.

أخيرًا اليمن كبير بتاريخه وأرضه وبحضاراته وبأبنائه، فبالله عليكم لا تجعلوا منه أداة بيد الغير, وتعملوا على تفتيته وشرذمته حتى يطمع الطامعون فينا وهم كثر.