آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

هذا أنس هل يستحق أن يموت لأنه ابتسم
بقلم/ منير الفقيه
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 09:21 م

جاء الخبر

على لسان اخو أنس !!

قتلوا أنس عساكر اللئام

أغضبهم لأنه ابتسمْ

وكان ينضر للأمام

للغد المشرق ...للسلام

لدولةٍ مدنيةٍ يسكنها الحَمام

يسودها العدل والقانون

تنبذ العنف

ليس فيها مكان للئام

أظنهم يا أبي عساكر اللئام

قتلوه عندما

سمعوه يُتأْتئ

تأتئاتٌ قالها لا تشبه الكلام

حاول أن ينطق

ما يشبه الحروف

هل يا أبي كان أنس

يريد إسقاط النظام؟

.. .. ..

 

يا بُني

هم يفهمون تأْتئات الطفل

بدايةُ الكلام

والكلام بداية الصراخ

تتبعه ثورةٌ توحد الصفوف

لتسحق اللئام

لهذه الأسباب

قرر النظام

قتلَ أنس

قتلوه لأنهم لئام

لا فرق عندهم

بين ابن أدم والخروف

قتلوه

لأنهم باعوا المبادئ والقيم

إن الطفولة عندهم لا تُحترم

لأن في تقديرهم لا شئ يُحترم

إلا الرئيس وآله

وكل ما سواهمُ عدم

يا أيها اللئام

هذا أنس

هل يستحق أن يموت

لأنه ابتسم؟ !

.. .. . .

كان أنس

تسكنه نقاوةُ السماء

طهارةُ المطر

قدسيةُ الحرم

إشراقةُ الصباح

وخفقةُ العلم

.. .. . .

تصرخ الثكلى أُم أنس

تسألهُ

ماذا فعلتَ ليقتلوك؟

من حضن أُمك يأخذوك

ماذا فعلت يا أنس؟

هل ابتسمتَ بوجههم؟

فالابتسامة تؤذهم

هل اشرت بلعبتك؟

هل رفعت الكف الصغيرة بالسلام؟

إن السلام يخيفهم

لما يا بُني أخفتهم

مات أنس

ولم يرد على السؤال

كي تستريح أمه

.. .. . .

يا أيها السادة الحضور

ردوا على هذا السؤال

هذا أنس

هل يستحق أن يموت

لأنه ابتسم؟

******

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الله عزام الحارثيغصن الزيتون
عبد الله عزام الحارثي
حمزة محمد ملهيفي تعز... يعيش الأمل
حمزة محمد ملهي
محمد بن يحيى الزايديحسبي الله والوكيل
محمد بن يحيى الزايدي
خليل عبد الحميد القريضيدكوا معاقل الطغيان
خليل عبد الحميد القريضي
مشاهدة المزيد