معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
سيبدو وجه الرئيس مضحكاً حين يصرح أنه جزء من هذه الثورة ،يصادف ذلك إعلانه الانضمام لثورة الشباب المستقل بعد أن تغلق الأبواب كاملة في وجه ..
يسعى كل شيء في الثورة اليمنية للتحول.. ويبدوا واضحاً أن الجميع يسعى الى أن يكون جزء من ثورتنا كما يقال ، كي يفلت من العقاب الذي قد يناله بعيد الثورة الشبابية الشعبية ,أنا هنا أقصد من يحملون أوزاراً من الفساد ولهم ماضٍ مشرف! في ارتكاب أبشع الجرائم بمختلف أنواعها " اختلاسات ، قتل ، نهب ، ظلم ، فساد " ..الخ.
يشعر البعض مثلي أن الثورة طالت واصبح من الضروري حسم المسألة بأسرع وقت ، بعد أن غدا كل شيء مكشوفا ولا ندري لما لم تجن الثورة ثمارها حتى اللحظة التي نعيشها ، فالتحول والتبدل غدا أمر طبيعياً في هذه الثورة التي لا نعلم إلى ما ستنتهي إليه فيما بعد.
استمرار الوضع على ما هو عليه "خيام ، تخازين ، أغاني ، رقصات ، أكل وشرب " وغيرها يجعل من الأمر روتينياً للغاية، وهذا ما يحصل بالفعل وخاصة في ساحة التغيير بصنعاء حيث يبدوا أن الثورة غدت مجرد صراع على المنصة وساحة للمنافسة للحصول على التميز من خلال أعمال وأنشطة الحركات والائتلافات التي تكونت في الساحة مع أنه يعد أمراً بديهياً ورائعاً أن يظهر هذا التنوع الذي يرسم معالم دولة حضارية تكفل كافة أبناءها بعيداً عن انتماءاتهم ومناطقهم .
كشف مرور الوقت أشياءاً كثيرة تعد لصالح الثورة وقليل منها أثر في مسارها الجميل. وفي واقع الأمر أن الكثيرين كانوا يجهلون اخوانهم في مناطق عديدة، فتجمعهم في ساحات النضال ألف بين قلوبهم وجعلهم يصرون أكثر على أهمية تنحي الرئيس وكل هذا التنوع الذي طرأ على الساحات دليل واضح على وجود مجتمع متنوع ومتآلف مع بعضه، وأن ما بعد الرئيس لن يكون أسوأ مما كان قبله.
من كان يتوقع ان تتطور شرارة تجمعات ومسيرات طلابية بالعشرات امام جامعة صنعاء رغم تسليط البلطجية لقمعهم وتهديدهم بحماية رسمية من الأمن الى ساحات ثورة بدأت ولن تنته حتى يتحقق مرادها التي انطلقت لأجله.
سيظل شارع الجامعة بصنعاء الذي تشرف باستضافة ساحة التغيير التي اصبحت قبلة لكافة شرائح المجتمع اليمني المطالبين باسقاط النظام، معلماً تاريخيا،ً وستشهد الأجيال أن ثواراً سطروا تاريخاً في تلك الأمتار القليلة من شارع الدائري وما جاوره.
لم تقف مفاجآت الثورة الشعبية عند تأييد الفرقة أولى مدرع للثورة واعلانها حماية الثوار في ساحات النضال ، او عند تقمص الرئيس دور واعظ دين متشدد ليفتي بتحريم الاختلاط بين النساء والرجال في ساحة التغيير.
الثورة الشعبية كشفت ايضاً توق القبائل اليمنية وتطلعها لدولة مدنية لم تجدها في جمهورية علي صالح، تاركة أسلحتها في منازلها ، متوافدة الى ساحات النضال السلمي بحثاً عن دولة مغيبة لم يعرفوا فيها سوى ثقافة الثارات والصراعات نجح النظام الحالي في انتاجها وجعلها جزءا من الثقافة الشعبية.
من فسر في لحظة أن وجود القاعدة والانفصال والطائفية والحوثية ، أنها أفلام أيضاً أنتجها وأخرجها هو بنفسه وساعده على الإخراج مجموعة من أقربائه وزبانيته ، في فيلم تتكشف فصوله منذ انطلاق الثورة.
سيبدو يومها وجه الرئيس صالح مضحكاً حين يعلن أنه جزء من هذه الثورة ، يصادف ذلك إعلان انضمامه الفعلي لثورة الشباب المستقل بعد أن أغلقت الأبواب كاملة في وجه ،سيكون ذلك في آخر جمعة المسماة بجمعة " الفرصة الأخيرة " يقضيها هو وسبعة من زبانيته بميدان السبعين وبحضور مصور وحيد من قناة اليمن .
عندها سنكتشف أيضاُ أن الرئيس هو من أشعل هذه الثورة حقيقة ، وهو من حرض لأجل أن تقام ثورة تسمى الثورة اليمنية الشبابية الشعبية السلمية ، بل وهو من صرف عليها المليارات وليس حميد الأحمر كما ادعى في احدى خطاباته ، ومرارة الحقيقة حين نصدق ذلك كالعادة، ونحاول وبصورة مشرفة الانسحاب من الساحات بعد أن نكتشف أننا كنا مغشوشين في هذه الثورة التي يعد علي عبدالله صالح هو مشعلها الأول.. اليس كذلك؟!.