مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
يتعجب المرء حين يجد عبارات تنسب الإنتصارات التي تتحقق في ربوع الوطن الى أشخاص أو أحزاب أو مناطق.
هذا الأمر ينم عن خلل في الثقافة والرؤية والمصداقية.
فثقافياً يؤشر على ميلاد ثقافة مرضية هي ثقافة النظرة الأحادية التي تٰركز على الفرد أو الحزب أو المنطقة وهي ثقافة تعبر عن تضخيم الأنا الفردي أو الحزبي أو المناطقي على حساب الأنا الجمعي والوطني وهذه حالة مرضية تقود الى تدعيم التفكك والتمزيق للمجتمع وللوطن.
أما على صعيد الرؤية فهي تعبر عن رؤية قصيرة وقاصرة لا تتجاوز الذات الفردية والحزبية والمناطقية وهذه الرؤية لاتبني شعباً ولا وطن ولا تحافظ لا على الفرد ولا على الحزب ولا على المنطقة في عالم تقوده سُنن الله نحو التكامل ليس على مستوى الدولة الوطن بل على مستوى العالم.
ومن حيث المصداقية فهو الغاء لدور الأخر أياً كان الدور صغيراً أم كبيراً وحين تُغَيّب المصداقية تغيب الحقيقة ويغيب معها الفرد والحزب والمنطقة والوطن فحين أُغَيّب الأخر أُغَيّب نفسي.
النصر في أي منطقة هو نصر للوطن ومشروعه ساهم فيه الجميع شرعية وتحالف وجيش وطني ومقاومة وشعب فهذه هي مكونات النصر ولا يستطيع أحد أن يصنع نصراً لوحده دونها وهذا هو نصر الحقيقة أما الأخر فهو نصر الوهم .