إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
القاعدة.. أنه (إن تنصروا الله ينصركم) وأن النصر غير متعلقا البتة في الجمع والتخطيط ولا حتى بنزول الملائكة، إنما هو من عند الله، فإن بدا أن النصر لم يتحقق وأن الغلبة كانت للباطل رغم الوفاء بالشق الأول من المعادلة المتمثل في (إن تنصروا الله.....) فإن الجزء الثاني من المعادلة ...ينصركم) قطعًا متحققًا لكنه في الحين الذي يختاره الله سبحانه وتعالى، ويكون تأخره لحكمة عظيمة يعلمها سبحانه ثم قد يستشرفها أولي البصيرة والصبر ومن ساروا في الأرض ينظرون العواقب وحركة التاريخ وكيف تعمل السنن..
ــ فقد يكون إبطاء النصر رحمة من الله حتى تترسخ وتثبت أرضيته فلا ينقلب إلى كارثة ..
ــ وقد يكون إبطاء النصر استدراجا للباطل ليتمادى في غلوائه أكثر، وينتفخ وينتفش ريشه وليظهر كلَّه فيجتثه الله كله ومن القواعد كأن لم يكونوا فيها أو مروا من عليها أو كأن لم يغنوا فيها، ( فقطع دابر الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين).
ــ وقد يكون إبطاء النصر لتهيئة الأرضية والنفوس والأسباب لقهر واجتثاث مجموعة متراصة من الباطل، تشبه بعضها في الأكل وتختلف في الألوان ، أو أخطار الغد وبعده..
ــوقد تكون غلبة الباطل الآنية كدروس لا بد منه لتسوية الصف، وتصفية النفوس من الهوى والأنا، والشح، والعصبية، حتى تكون مصقولة كالمرآة، مطهرة وربانية، ومهيأة لواجبات وتحديات ما بعد النصر.
وهكذا فانه في كثير من الأحيان يكون إبطاء النصر نصرًا بذاته..