''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
ارحل فإني قد سئمتُ هواكَ
ما عاد لي صبر على بلواكَ
أحرقت بستان الحياة بعالمي
وجعلتني هدفاً على مرماكَ
لم تحترم قدسيةَ القلبَ الذي
أجرى غديرَ الحبِ في صحراكَ
كم كان يخفقُ في وصالكَ خاطري
وأود من بعدِ ألقى لقيآكَ
كم دمعةٍ أحسستُ نارَ لهيبا
أخفيتها كي لا ترى عيناكَ
وتمرُ بي فأغضُ طرفيَ عنوةً
كي لا يفيقَ الجرحُ حين اراكَ
لكن تسريبَ الرياحِ وهمسها
أحيا لي الذكرى بطيب شذاكَ
كم قد حجبتُ النفسَ عن نزواتها
فتجيبني ورجائها إلاكا
وتبعثرُ الأمواجُ كـلَ شواطئي
لتعـيدَ للوجدانِ وهجَ سناكَ
أو تـذكر الزمنَ الجميلِ بوصلنا
يوم التقى الروحانِ في مسراكَ
من كان يُطربُ إن أتيتُ محدثاً
ويريدُ إهمال الزمان سواكَ
تلك السنين العاطرات تباعدت
وبقيت أجني الهجر والأشواكَ
وأبـث للنجم المضـيء تساؤلي
من يا خفيف الروح قد أغواكَ
أهي المصالح قد بدت أنيابها
أم أن ريحاً غيـرت مجراكَ
فالموج في بحر الهوى متلاطم
وسيعتلي يـوما على مرساكَ
أنا لم تزل روحي تشاطرني الأسى
ويبـلل الدمع الحزين ثراكَ
أنا دمعة تاهت فكان مصيرها
في بـــرزخ قد شيدته يـداكَ
أشعلت في مجرى حنيني جذوة
لتذيب ما في القلب من ذكراكَ
قررت أن أحيا كشيخ عابد
في عزلة ليس فيها صداكَ
لن اتخذ في الحب أية مذهب
يكفيني ما جادت به يمناكَ
واليوم غادر من حياتي خانساً
إني جمعت قواي كي أنساكَ