حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
6ابريل 2012م كان موعدا جديدا لتعز الثورة التي ابتهج أبناؤها بقرار الرئيس هادي بتعين شوقي احمد هائل سعيد محافظا للحالمة تعز ونحن هنا لاننكر مكانة الرجل ولكن ماتسير عليه أحوال المحافظة اليوم لاتبشر بخير فبغض النظر عن انتماء المحافظ السياسي الا أنه وقع في الفخ ! فبعد وعوده لشباب الثورة بأنه سيحمي الثورة وسيطهر تعز من الفاسدين والقتلة يعود شوقي بتعز الى المربع الأول من خلال تمسكه بإبقاء البطانة السابقة للصوفي مستشارين له وهو الأمر الذي كان يرفضه حين تولى مقاليد الأمر بالمحافظة ،عبدالله أمير، محمد منصور الشوافي ، محمد الحاج ،وحيث أوضح بأن اهتمامه الأولي سيكون على الصحة والتعليم والمياه والنظافة فماذا تحقق خلال هذه الاشهر منذ توليه ؟
مع بداية العام الدراسي وعد المحافظ بترميم المدارس وتوفير الكتاب المدرسي حبث لم يتحقق شئ سوى ان بعض المدارس توقفت الدراسة فيها والكتاب المدرسي غير متوفر الى اليوم والمدراء الفاسدين لازالوا يمارسون أعمالهم وبحرية اكبر من ذي قبل ، وماحدث في مديرية خدير أكبر شاهد على أن المحافظ يرفض التغيير استحياء من وكيله الذي رفض الانصياع هو وأعوانه لطلبات أبناء المديرية وبدلاً من التغيير تم ايقاف الرجل النزيه بجانب الرجل الفاسد!!
خطوة جريئة قام بها المحافظ بإصدار قرار إقالة مدير مستشفى الثورة ولكن الأسوأ منه أن قام بتعين مدير مكتب الصحة قائماً بالأعمال وهو مالقي استياء العاملين بالمستشفى وكذلك استياء الثوار فالأخير محسوبا على النظام السابق وهناك مطالب بإقالته . وللنظر للأولويات التي أتخذها محافظ تعز للعمل بها نجد الصحة لها مكانة في تلك الأولويات ورغم ذلك نرى توسع رقعة حمى الضنك ينتشر في أنحاء المحافظة ويحصد أمامه الأرواح من الأبرياء ممن لا يستطيعون تحمل نفقات العلاجات الكثيرة والتشخيصات المغلوطة التي يمهرها أطباء بدلاً من تخفيف وطأة المرض على المواطنين يزيدون من حالتهم تعاسة في ظل غياب الرقابة الصحية سواء على المستشفيات او العيادات او المراكز الخاصة.!!
أما المياه فتكاد تكون شبه معدومة والناس في عطش متزايد وأسعار الوايتات ترهق كاهل المواطنين !!
بالنسبة للنظافة فهي الأمر الوحيد الذي أجاده المحافظ شوقي !!
المقدمات التي صدرت من محافظ تعز تضع العلاقة بين قوى الثورة والمحافظ على المحك.. كما أنها أيضا لن تستثني بيت هائل سعيد كمؤسسة وإن كان يبدو منطقيا أن لا علاقة لمؤسسة هائل سعيد بإدارة المحافظة إلا أن غبار نتائج قرارات المحافظ قد تطال هذه المؤسسة العريقة في البلد.