آخر الاخبار

حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب

الفرقة أولى ... من حديقة إلى حديقة!
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الأحد 14 إبريل-نيسان 2013 02:54 م

من المناسب تماما أن يتم تحويل مقر الفرقة أولى إلى حديقة.

بانضمام الجيش إلى الثورة في 21 مارس 2011 تحولت ساحة التغيير إلى حديقة. قبل انضمام الجيش كان الثوار يفكرون في حماية مداخل الساحة ليلا ونهارا من البلاطجة وعساكر النظام كان الثوار يأتون إلى الساحة بأقنعتهم التي تحميهم من الغازات السامة ومترقبون لمواجهة هجوم الجيش الموالي للنظام! كانت الساحة قطعة من نار، ولكن بعد توفيق الله بانضمام الجيش تحولت الساحة إلى حديقة، فتجد هنا فنون تشكيلية وهنا مسرحيات، هناك أناشيد، هنا خيم لدورات تقوية في الانجليزي والرياضيات لطلاب الثانوية، في خيم أخرى دورات للتدريب في التنمية البشرية! لقد تفرع الثوار بعد انضمام الجيش وحمايته للساحة لممارسة نشاطاتهم المختلفة، وتحولت الساحة إلى حديقة فيها مختلف ألوان الفنون والإبداع. وأثمرت الساحة وكان نواة لجمعيات محاربة القات ومحاربة التدخين وحماية البيئة وحملات النظافة. بينما إخواننا الثوار في سوريا أعانهم الله كانوا مضطرين أن يحملوا السلاح، وأن يشكلوا بأنفسهم جيش الثورة الحر، ولم تكن لهم ساحات وميادين، سوى ساحات القتال وميادين المعارك، وذلك لحكمة يعلمها الله.

كان المطلوب من أجل إسقاط النظام العائلي في اليمن آلافاً بل ربما عشرات الآلاف من الشباب الثائر! ولكن توفيق الله بانضمام الجيش إلى الثورة وبتوازن الردع أنبت لنا مبادرة خليجية، وتم حقن دماء آلاف من الشباب، وتم إسقاط النظام العائلي واحدا تلو الآخر بقرارات احتاجت إلى حبر وأوراق بدلا من جثث ودماء! وكان الثمن المطلوب هو أن يتنازل قائد الجيش المنضم عن منصبه، فتنازل عنه بعد أن تمت الإطاحة بشبكة العائلة كاملة ونفي آخر عنقودها إلى المؤامرات عفوا إلى الإمارات.

عندما انضم الجيش إلى الثورة لم يحم الثوار فقط من أسلحة ووحشية النظام، وإنما حماهم أيضا من \"شتائم النظام\"، فقبل انضمام الجيش إلى الثورة، كان النظام يكيل الشتائم إلى الثوار ويقول بأنهم يدارون من تل أبيب وغرفة من واشنطن، ولكن بعد انضمام الجيش، أصبح النظام بنفسه يقول عن الثوار بأنهم \"شباب طاهر\" لولا انضمام هذا الفاسد وذلك الفاسد، وهنا تحمل الجيش المنضم مهمتين، حماية الساحة، وحمل عنهم كل الشتائم التي كانت تلقى عليهم قبل الانضمام! فتحولت ساحاتهم إلى حدائق وتحولت سمعة الثوار إلى سمعة الأزهار الطيبة، فأصبحوا \"بلسان النظام\" شبابا طاهر نقيا.

ولهذا نستطيع أن نقول بأن انضمام الفرقة أولى مدرع بتوفيق الله جعلت من اليمن حديقة للحوار الوطني، وحقنت دماء الثوار بعيدة عن النموذج السوري، وبدلا من أن تتحول حدائق اليمن إلى معسكرات كما حصل في ليبيا، هاهي الفرقة الأولى مدرع بعد القيام بمهمتها الرائعة تتحول بإذن الله إلى حديقة رائعة. وبعد أن حمت الثورة هاهي اليوم ستحمي مع بقية الجيش اليمني الأرض اليمنية بكلها، لتتحول اليمن بكلها وليس ساحة التغيير فقط إلى حديقة ينشغل شعبها بالنباء والتنمية. ويتفرغ الجيش لمواجهة التحديات. شكرا وحمدا لله على يوم 21 مارس وعلى حديقة 21 مارس.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
محامية/ليندا محمد عليهل التهكم والتزييف يعزز الوحدة؟
محامية/ليندا محمد علي
د . بلال حميد الروحانيكارثة الفيدرالية والأقاليم
د . بلال حميد الروحاني
مشاهدة المزيد