آخر الاخبار

شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

نشر أسرار القذافي الجنسية!!
بقلم/ وكالات
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 28 يونيو-حزيران 2013 07:54 م

قامت جريدة ''لوموند'' الفرنسية، بنشر أجزاء من كتاب الإعلامية الفرنسية أنّيك كوجان الصادر بعنوان: ''الطرائد: جرائم القذافي الجنسية''.

فى بداية الكتاب تقول ''أنّيك كوجان'': إننا نصاب بالحيرة وبالكراهية للممارسات الوحشية التي يصعب إدراجها في خانة معينة، لأنه وباسم ''أولاد وبنات القذافي''، أو القائد كان حاكم ليبيا يسجن الأطفال والبنات منتهكا حرماتهم لمدة تتجاوز العشر سنوات أحيانا، إذ كان القائد حينما يزور مؤسسة تعليمية أو إدارية ويضع يده على رأس فتاة تجد نفسها في دهاليز قصر ''العزيزية'' السيئ الذكر، وهي إشارة منه لبعض مرافقيه مفادها أنه يرغب في تلك الفتاة.

ووفقا لما نقلته صحيفة ''القدس العربي''، فقد اعتمدت "كوجان'' على شهادة إحدى الضحايا، المولودة من آب ليبي وأم تونسية، قدمت ورودا للقائد حينما زار مدرستها، في أحد أيام أبريل عام 2004، والتي قالت: كنت دخلت للتو الخامسة عشرة من عمري، جمعنا مدير المدرسة في الساحة ليقول لنا، إن القائد سيشرفنا بالزيارة غدا، وإن ذلك مفخرة للمدرسة كلها، وأنا أعوّل عليكم لتكونوا في الموعد، منضبطين وفي أبهى حلة، عليكم أن تقدموا صورة لمدرسة رائعة، كما يريدها ويستحقها ومنذ ذلك اليوم لم تر ''ثريا'' الخير، إذ اغتصبها بشكل وحشي، وراح يضربها ويهينها لرفضها لهذه المعاملات، مما زاد في عناده.

وبحسب الصحيفة وصفت ''ثريا'' الدهاليز التي رميت فيها بحيث كان يطلبها في أي ساعة من اليوم أو من الليل، وتشرف على هذه المؤسسة الخفية التي يطلق عليها ''أولاد القائد'' مجموعة من النساء والرجال الذين كان عملهم هو إشباع رغبات القائد؟، فعبر آلام ''ثريا''، نكتشف بأن الزعيم كان يتناول المخدرات ويجبرها على مشاركته في ذلك، لا يصوم رمضان، ولا يؤمن بشيء، ولا يحترم المقدسات، الشيء الوحيد الذي كان يمارسه وبشكل لافت هو السحر، فكان كلما جيء إليه ببنت أو ولد يستعمل منديلا أحمر، ربما قال له بعض السحرة بأنه بمثابة خاتم سليمان، فلم يكن يحترم أحدا، الوحيدة التي كان يخاف منها، أو يعمل لها ألف حساب هي السيدة مبروكة المشرفة على تجهيز وتحضير البنات التي كانت تجلبهم له من جميع التراب الليبي، والكثير من حارساته كن قد مررن بتلك الدهاليز وتلك الممارسات الجنسية التي تبيّن أن صاحبها يعاني من أزمة نفسية خانقة.

وقالت ''ثريا'' أن لـ''مبروكة'' تأثيرا كبيرا على القائد، لكونها تتعامل بالسحر، لكن ذلك لم يمنعها من إدارة رغباته، إذ تؤكد ثريا قائلة: 'من بين الأشياء التي عرفتها عن القذافي نتيجة وجودي معه هو علاقته 'بالسحر' وطقوسه، كان ذلك على الأرجح التأثير المباشر لمبروكة، ويقال إن هذا هو سر سيطرتها عليه، فهي تذهب لاستشارة الدجالين والسحرة في جميع أنحاء القارة الافريقية.

ووصف رجل من الطوارق "مبروكة" قائلا: 'إنها الشيطان بعينه، يسكنها شر مطلق، ولديها مهارة جهنمية، إنها لا تتوانى عن فعل أي شيء من أجل بلوغ هدفها، من كذب، واحتيال، وخيانة، ورشوة، وسحر وشعوذة، إنها تمتلك كل الجرأة، وتناور مثل الأفعى، تستطيع بيع الريح لمن لا يريد أن يشتري شيئا.

وتؤكد الكاتبة : القذافي تمكن في بعض الأوقات من مضاجعة 4 فتيات عذارى، على الأقل في اليوم، كما تؤكد لي خديجة الطالبة المغتصبة، التي كانت قد بقيت سنوات عديدة بباب العزيزية، مرغمة على الإيقاع برجال آخرين من رجال النظام كما استخدم رجالا ونساء مبثوثين في المعاهد والمدارس وحتى السفارات، لاختيار نساء يختطفن من بيوتهن ويضطر أهاليهن للسكوت، خشية الموت أو الفضيحة وان القائد الذي كان يتعاطى المخدرات بشكل دائم ويفرضه على ضحاياه صغيرات السن لم يستثن زوجات مساعديه أو وزرائه وحتى زوجات بعض السفراء وبناتهم.

كما تؤكد الكاتبة على لسان ''ثريا'': لقد لمحت خلال إقامتي بباب العزيزية من زوجات رؤساء دول افريقية، لا أعرف أسماءهن، يعبرن أمامي، وكذلك لمحت سيسيليا ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي، وكانت جميلة متكبّرة، وفي مدينة سرت لمحت توني بلير الذي قال لنا محييا أهلا يا فتيات وهو يلوح لنا في ود وابتسام.