آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

ماذا تبقى لأسرة صالح في العمل السياسي؟
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 15 إبريل-نيسان 2013 07:06 م

بعد تجريد صالح وعائلته من المواقع العسكرية والأمنية التي مثلت لهم العصى الغليظة والخزينة المالية، والسطوة الأمنية سينسحبون باتجاه آخر، متراسهم وهي الحلقة الأضعف (المؤتمر الشعبي العام ) وفي حالة بقاء صالح في المملكة سيتمكن الرئيس هادي من السيطرة على المؤتمر بسهولة، لأن جزءًا  من قيادات اللجنة العامة ستبيع لهادي بقية ولائها لأن الاستمرار مع صالح أصبح رهانًا خاسرًا.

السبيل الشيطاني الآخر للأسرة هي إنفاق المال في تمويل الاضطرابات وتمويل وسائل الإعلام، والاتجاه صوب التحالفات المدنية، وتعزيز العلاقة مع تيار الحوثي والانفصال، وكلا المشروعين لا يمثلان سوى بُعد جغرافي وعنصري خارج سياق الإنسانية، يستغرقهما الماضي فقط سيكون صالح والحوثي والبيض حلف الماضي، المستقبل: النور’ والتغيير.

***

بفضل الله ثم بفضل شهداء وجرحى وجهود ثوار اليمن انتهت اليمن من مراكز النفوذ العسكرية وسينتقل النفوذ الآن إلى الشعب. علينا التدقيق لاحقا لمنع نشوء مراكز جديدة وملاحظة التعيينات الجديدة. لا مبرر لاستمرار مليشيات مسلحة خصوصا بعد أن أخذت حصتها من التعيينات أتوقع زيادة الصراع داخل المؤتمر الشعبي وأيضاً الاستقطاب في الأدوات المدنية. اليمن يدشن عصرًا جديدًا عنوانه العمل المدني.