آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

يمن شباب.. لكل جواد كبوة
بقلم/ عبده الجرادي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 12 يوماً
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 05:06 م

يمن شباب والقادم أجمل، شعار جميل والأجمل منه أن هذه القناة التي ولدت من رحم الثورة الشعبية السلمية بعد سنوات من احتكار الحاكم المستبد للإعلام المرئي والمسموع ومنع أي توجه لإنشاء قنوات تلفزيونية حزبية أو مستقلة خلال فترة حكمة مع السيطرة التامة على القنوات التلفزيونية الرسمية وتجييرها ها لما يخدم مصلحته الشخصية وبقائه في السلطة .

لست هنا بصدد شن هجوم على احد ولا مدافعا عن شخص بعينه لكن الواقع الذي تعيشيه قناة يمن شباب مقارنة بقنوات أسستها أطراف سياسية أخرى رافضة للتغيير يشير إلى أن القناة في حالة سكون لا تتقدم إلى الأمام خطوة واحدة إذا لم نقل أنها تتراجع ومع أن أما أنجزته القناة من أعمال وتغطيات للعمل الثوري ليس بالحجم المطلوب لكنه يحسب لها في رصيد انجازاتها.

سنوات من العمل أمضيناها وتحديدا من 2007م وحتى اللحظة ونحن نراقب الاختلالات في المؤسسات الرسمية والحزبية ولا نسكت عنها وكان النقد البناء هو احد الوسائل الذي واجهنا بها رأس النظام السابق وحزبه خلال السنوات الماضية لأنه فعلا كان مخطئ ويجازف بالمؤسسات وبالبلد برمته إلى المجهول من خلال تعيين أشخاص في إدارة مؤسسات ليس لهم أي علاقة بها، تخصصهم في وادي والعمل في وادي أخر ويتعمد تهميش الكادر المؤهل والمتخصص ولان أحزب المشترك ومنها التجمع اليمني للإصلاح أصبحت جزء من السلطة فيجب أن تتقبل النقد البناء كما هو واجب علينا أيضا أن لا يحكم علينا التعصب الحزبي بالصمت إزاء توجيه النقد البناء في إطار ما يتعلق بإصلاحات مؤسسات الأحزاب التي ننتمي إليها وذلك حفاظا منا على استمرارها بدلا من تدهورها.

ما سبق يضع دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح أمام جملة من التساؤلات فيما يتعلق بالاستفادة من المنابر الإعلامية وخاصة التلفزيونية كيف لا ونحن شباب الإصلاح خلال السنوات الماضية كنا نحلم بوجود قنوات تلفزيونية تعمل على إحداث تغيير سياسي واجتماعي وثقافي لما لذلك من تأثير ايجابي في تغيير الصورة القاتمة الذي حاول رأس النظام السابق رسمها في أذهان بعض أبناء الشعب عن المستقبل ولخصها في خيارين إما أن يظل حاكما أو الصوملة بفعل استغلال واحتكار وسائل الإعلام الرسمي غير أن الثورة الشعبية كسرت تلك الصنمية وفتحت أفاق واسعة أمام طموحات أبناء الشعب في تحقيق الدولة المدنية الأمر الذي يستدعي إسناد التغيير الذي حققته الثورة والذي هو الهدف الرئيسي الذي تسعى إلية الأحزاب منذ سنوات بعمل إعلامي قوي وناجح يحقق الهدف.

algaradi2080@yahoo.com