الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
يوجد في مصر حاليا تقريبا 104 هرما منتشرا ما بين الجيزة وحتى النوبة تقريبا، وكما هو معروف ان الاهرامات كانت مقابر لبعض فراعنة مصر, ولكن لماذا اختاروا الشكل الهرمي تحديدا لبناء مقابرهم وكيف تطورت فكرة بناء الهرم وغيرها من الاسئلة.
يجرى نهر النيل في مصر كما هو معروف من الجنوب الى الشمال و يقسم مصر الى نص
فين شرقي وغربي، وقد عاش قدماء المصريون على ضفاف نهر النيل وبدأوا في إقامة حضارتهم على جانبيه ويبدأ تاريخ مصر من سنة 3200 قبل الميلاد تقريبا، وهو بداية معرفة الكتابة عند المصريين, اما ما قبل ذلك فيسمى عصور ما قبل التاريخ، ومنذ العصور الاولى اعتقد المصري القديم في فكرة البعث بعد الموت والحياة مرة أخرى في عالم اخر، وقد جاءت هذه الفكرة من ملاحظته للطبيعة وما يتكرر فيها مثل الشمس وفيضان نهر النيل الذي يتكرر كل عام في نفس الموعد والزرع الذي ينبت مره ثانيه بعد حصاده.
واعتقد المصري القديم ان الشرق يمثل الحياة بينما الغرب يعنى الموت مثلما تولد الشمس كل يوم من الشرق وتموت في الغرب، من هذه النقطة نجد أن كل اهرامات مصر باعتبارها مقابر بل وكل مقابر المصريين القدماء تقع غرب النيل مع استثناء وحيد تقريبا.
و منذ البداية كان الدفن يتم في حفرة بيضاوية الشكل مع وضع بعض الاواني البسيطة بداخلها مع المتوفى لاستخدامها في العالم الآخر, و كان الميت يدفن في وضع الجنين في بطن الأم وذلك لتسهيل عملية ميلاده مرة أخرى والوجه يكون متجه للشرق, ومع مرور الوقت بدأت الحفرة تتسع وتطورت إلى ان أصبحت غرفة أوغرفتين مع ازدياد الادوات الموضوعة بداخلها وبناء جدرانها بالطوب وازداد التطور بعد ذلك ليصل إلى بناء من الطوب فوق الأرض أعلى هذه الحجرات وهو ما يسمى بالمصطبة.
أما عن فكرة الهرم تحديدا فقد ارتبط الشكل الهرمي لديهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا كذلك طبقا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع. ويمكن أن نرى أحيانا أشعه الشمس بين السحاب وهى تأخذ الشكل الهرمي أيضا، وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيرة التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء. نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر, حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة، لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثلا في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي