من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
لا يوجد لـ 21 سبتمبر "إنقلاب الإمامة/الحوثيين" حسنة، إلا أنها اوقدت بشكلٍ أكبر شُعلة 26 سبتمبر في نفوس اليمنيين، كانت تمر علينا هذه الذكرى باردة، وبزخم أقل وبمعنى غير ملموس بنفس الدرجة التي نلمس بها 26سبتمبر الآن، حيث أصبح لذكرى 26 سبتمبر طعم ولون ووضع مختلف، بعد إنقلاب الأماميين الجدد "الحوثيين".
كنتُ فقط أقرن هذا التاريخ بشيئين لمجرد الذكرى هما: يوم ميلاد الجمهورية، و يوم تاريخ ميلادي.
لكني بصدق لم أشعر بأهمية 26 سبتمبر كـ يوم ميلاد للجمهورية اليمنية، يوم إيقاد شعلة اليمن، والإنعتاق من براثن الإمامة والكهنوت والظلم والتسلط والإستبداد وحكم السلالة والطبقية والعنصرية، إلا بعد أن رأينا وعشنا بأنفسنا، إنقلاب الإمامة على الجمهورية في 21سبتمبر، والذي لا زلنا نعاني مِنْهُ حتى الأن، وجر على اليمن واليمنيين الويلات والحروب والدمار والقتل والنهب والتفجير والاغتيال والاعتقال...
أعيُن اليمنيين ترقب اليوم الذي تنزاح عن اليمن هذه الغمة وتستعيد الجمهورية كامل ألقها على كافة التراب اليمنية بكل شموخ يمانية وعزة إسطورية نقتل بها الخوف والفقر والجهل والألم وننهي فيها كافة المظاهر والأفكار العنصرية والطبقية والسلالية.
نحقق بذلك أهداف ثورة الـ 26سبتمبر 1962م. التي عمل على تحقيقها أبائنا وأجدادنا قبل 57 عام، فهي أهداف عظيمة كعظمة من وضعوها لوطن عظيم، تمثلت بــ:
1- التحرر من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمتهُ من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- إحترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الإنحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.