دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أن التصويت يوم 21 فبراير هو في الحقيقة استفتاء شعبي على إنهاء نظام صالح- اكبر أهداف الثورة – وهو أهم ما في هذا الاستفتاء وبقدر عدد الأصوات سنثبت زخم الثورة أمام العالم وهو الغرض الرئيسي من التصويت، وفي نظري أن المساهمة في إفشال التصويت أو المقاطعة أو قلة الأصوات إثبات أن الأكثر غير راض بنهاية حكم صالح وهي كارثة على الثورة وسير في الاتجاه المعاكس لها لا يحسب لها الكثير حسابا.
أما هادي فهو متفق عليه سلفا لقيادة مرحلة انتقالية بالتوافق وهو ما ينطبق على طبيعة الثورات والاستفتاء الشعبي على هذا تأكيد للهدف الأول، ، والذي يرى أنها ليست انتخابات لمخالفتها نصوص الدستور فهو صادق في التوصيف خاطئ في الموقف منها بمقاطعتها، فما يجري الآن ويجهله المعارضون هو في الحقيقة خارج نطاق الدستور لأن الثورة تبطل العمل بالدستور ووجود مرشحين في الفترة الانتقالية إلغاء للثورة أو تجاهل لها ، والاختيار التوافقي هو ما ينطبق على الحدث الثوري إذ لم تعرف ثورة في التاريخ انتخابات لمن يدير الفترات الانتقالية إنما يكون ذلك عبر استفتاء أو تزكية أو تعيين وهو ما يجعلنا كثوار متحمسين للتعامل مع الاستفتاء والتفاعل معه بروح ثورية عالية، فالتصويت هنا لإنهاء حكم وليس لتنصيب رئيس للبلاد لأنه سابق لأوانه ولن يكون ذلك إلا بعد انتهاء الفترة الانتقالية وصياغة الدستور الجديد والذي على ضوئه سيتقدم أكثر من مرشح لرئاسة البلاد، لذا أرجو من كل ثوري أن يدرك أهمية هذا التصويت وانه على موعد مع التاريخ لتحقيق أعلى أهداف الثورة بسلمية مطلقة بكل المقاييس.
كما لا يعد هذا التصويت فعلا ثوريا إنما حدث سياسي في إطار فعل الممكن لأن الحدث الثوري فعل المستحيل، لكن ليس من الفطنة الثورية ترك التعامل في إطار الممكن إذا كان سيؤدي إلى تحقيق الهدف الثوري بأقل التضحيات ، وهو ما سيكون لأن ما حدث منذ عام كان ثورة حقيقية وليست أزمة سياسية وما يهمنا تحقيق الأهداف الثورية كاملة والوفاء للشهداء إما سلما كما يدعون بالاستفتاء أو بمواصلة مشوار التضحية حتى النهاية وستظل الثورة مستمرة بعد هذا الاستفتاء بمراقبة مهمة الرئيس الانتقالي في تحقيق كامل أهداف الثورة وإلا خرجنا لإسقاطه مع حكومة الوفاق.
لكن إذا وقف الثوار أمام فعل الممكن السياسي فقاطعوه مطالبين بالفعل الثوري الحاسم ولم يصنعوه سنقول للتاريخ سجل أبشع خيانة لثوار خانوا ثورتهم في تاريخ البشرية.. والله غالب على أمره..