عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
مأرب برس – خاص
لن يكون مستساغاً ، بالطبع ، من قبل البعض بقاء الشيخ الأحمر في منصبه وإخضاع اللائحة الداخلية للإصلاح للسماح له بالمكث لفترة أخيرة كرئيس للهيئة العلياء للتجمع اليمني للإصلاح (الاسلامي) وأكبر أحزاب المعارضة اليمنية، وأياً تكن التبريرات الإصلاحية لبقائه فانها لن تصل بنا حدّ الإقناع وإنْ كنا نعلم جميعاً ما للشيخ الأحمر من عظيم ود واجلال في نفوس الإصلاحيين ، كيف لا والرجل قضى معظم عمره في خدمة الحزب والجماعة منذ النشأة وحتى اليوم ورعا ،وبعناية، العلماء وآواهم ونصرهم حين خذلهم آخرون ، لكن مع ذلك لن يكون الأمر مقبولاً خاصةً لدى الشباب الصاعد ممن يطمحون للتغييرات الجذرية التي ،ربما قطع الشك باليقين، مؤتمر الإصلاح الرابع بأن وقتها لم يحن بعد وأن المشائخ لا يزالون يحتفظون باحجامهم وثقلهم السياسي وليس بمقدور أحد الفت في عضدهم أو الانتقاص من حقوقهم وأن "جميل" المشائخ فوّت الفرصة على " جمال " التغيير ،حتى وإن كانوا يشكلون ممالك صغيرة وحكومات ظل في ظل حكومة عاجزة عن حماية قاعة احتفالات مواطنيها في مربع بحجم قاعة أبولو .
اتحدث عن سلطة الشيخ _ليس الأحمر لوحده _ بل كل شيخ في بلد ينافس الآخرين على تصدير الديمقراطية وتعليم فن حقوق الإنسان والإدارة الرشيدة والإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق المرأة والطفل!!
لم أكد أصدق عيني وأنا أقرأ خبر تهجير يمنيين من قراهم بواسطة شيخ قبلي !! ولجوءهم إلى العاصمة للنجدة ورفع ظلم وجور الشيخ عنهم ، قلت في نفسي : أين هي الدولة من كل ما يحصل ؟!
اليس بمقدورها أن تفعل شيئاً تجاه الشيخ (الشاعر) الذي ما فتئ يكيل المدائح للرئيس في كل محفل أم أن للشيخ " جميل " على الدولة لا تستطيع تجاهله وإن وصل الأمر حد التضحية بكل مكتسبات الثورة وحقوق المواطنة .
أدري أن المقارنة ليست منصفة ، بين شيخ الإصلاح (الأحمر) وبين شيخ المؤتمر (منصور) فيما قدماه ويقدمانه للوطن ولحزبيهما، لكن ما هو جدير بالذكر هو أننا وإن حاولنا تقديم أنفسنا للعالم بأننا حضاريون ومدنيون إلا أن الواقع ومشاهده تكذب كل ادعاءاتنا المزيفة وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك والريبة بأن (عقلية القطيع) لم تراوح محلها وأننا _بلا استثناء_ لا نزال نرزح تحت قيد احتلال المشائخ للعقليات والمفاهيم وليس باستطاعتنا الفكاك منها والانعتاق من عبوديتها وأننا لن نتقدم خطوة للأمام في ظل التحفظ على مكارم ((كبار القوم)) واعتبارهم عنوان للبقاء والديمومة وبدونهم سيهددنا الانقراض والتلاشي !!