عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
صنعاء لم تسقط في يد مليشيا جماعة الحوثي، وهي عصية على السقوط في أيديهم،وهم أحقر من أن يبتلعوها ويستولوا عليها، فهونوا على أنفسكم أيها المسكونين بهاجس ورهاب الحوثي.
وللتحقيق فإن ماحدث محض مؤامرة، وانقلاب مهين ومكشوف سقطت فيه الدولة، وتم تصفية الثورة، والقضاء على و إقصاء ما يسمونه بالقوى التقليدية وهم :
- الإسلاميين بكل فصائلهم.
- القبائل الموالية لهم.
- الضباط الأحرار الممانعين للإرتهان للخارج.
- التجار والإعلاميين والناشطين الوطنيين ،بأدوات وأطراف محلية شاركت في الجريمة ممثلة بـ ( الرئيس السابق علي صالح وحزبه المؤتمر وجناحه وأدواته العسكرية، وجماعة الحوثي ومليشياتها المسلحة، وجمهور من تيار الليبراليين وبعض الأحزاب الشيعية واليسارية،بتواطئ وتنسيق مع مؤسسة الرئاسة و قيادة الجيش ممثلة بالرئيس هادي ووزير دفاعه الخائن ) مسنودين بتغاضي المبعوث الأممي جمال بن عمر والدول العشر الراعية للتسوية السياسية، وبرعاية أممية وإقليمية ودولية،وبتنسيق داخلي وإقليمي ودولي مشترك مع إيران، وتمويل إقليمي سخي من دول الجوار .
وكان المخطط وفحوى المؤامرة يقضي بدفع الإسلاميين إلى رحى الحرب ومواجهة مسلحي جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وفي المقدمة التجمع اليمني للإصلاح، والفرقة الأولى مدرع، وحلفاء اللواء علي محسن،وآل الأحمر الذين يعتقد أنهم من سيواجهون في الميدان ،وسيستنزفون في معركة تؤدي إلى القضاء عليهم في نهاية المطاف عسكرياً ،ومحاكمة من تبقى منهم ثوريا"
فلما عجزت جماعة الحوثي عن تحقيق ذلك بمفردها وبمساندة من ذكر عن القيام بالمهمة نظراً لتوافر عناصر القوة والممانعة والمقاومة التي تصدت له أول الأمر متمثلة بقوى الإصطفاف الوطني واللجان الشعبية، جرت المفاوضات بينه وبين الرئاسة وبوساطة المبعوث الأممي، وبتواطئ ورعاية من ذكر.
وتم الاتفاق والتنسيق مع أغلب جميع وحدات الجيش بالاشتراك المباشر في المعركة، والتوجيه بقصف الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان،وكل نقاط المقاومة في العاصمة،وتم التوجيه بالتعاون والتنسيق مع جماعة الحوثي وفعلاً تم لهم ذلك .
ولما رأت قوى المقاومة والمدافعة عن الدولة والجمهورية ونظامها بأن مؤسسات الدولة تشترك مع الحوثيين في هذه الحرب القذرة آثرت الإنسحاب بأقل الخسائر الممكنة .
وكان على الحوثي استغلال هذا الإنسحاب والتوجيه السابق لوحدات الجيش بالتتسيق معه فعمل مع ضباطه وجنوده على إسقاط هذه المؤسسات والسيطرة عليها من قبل مليشياته، ليحقق بذلك أهدافه منفرداً .
وهنا كان وقع الصاعقة كبيراً على حلفائه في الداخل والخارج الإقليمي والدولي، ولسان حالهم يقول: نحن دعمناك لإسقاط الخصوم وليس لإسقاط الدولة.
ولسان حال الحوثي يقول : وظفتكم لمشروعي ولست موظف لديكم، ومازال الخلاف قائم ومحتدما" بينهم حتى كتابة هذه السطور،وثمة فصول وأحداث ساخنة ستكشفها المرحلة القادمة.
حفظ الله اليمن من كيد الكائدين ومكر الماكرين.