آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

ميلاد الوطن واللحظة التاريخية
بقلم/ حميد البخيتي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع و 6 أيام
الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2012 04:37 م

اليوم يعانق اليمنيون لحظتهم التاريخية التي ظلوا يحلمون بها طيلة ثلاثة عقود من الاستبداد والفساد والفوضى والتخلف, عقود عجاف أعطبت كل ما كان جميلا في حياة اليمنيين وشوهت الماضي والحاضر وكادت أن تقضي على المستقبل , دنست الوطن بكل ما فيه أرضا وإنسانا , تاريخا , وجغرافيا ,ولأن اللحظات التاريخية في حياة الأمم والشعوب لا تتكرر بسهولة ولا تعود بيسر .

فإن اليمنيين اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى باقتناص هذه اللحظة التي أرادوها لأنفسهم يوم أن خرجوا منتفضين في الحادي عشر من فبراير 2011 بصدور عارية يواجهون آلة القمع والبطش المدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة , وقدموا في سبيل الوصول إليها أعظم التضحيات وسطروا بدمائهم الزكية أنصع البطولات, وضربوا ببذلهم وعطائهم أروع الأمثلة لا لشيء وإنما ليصلوا إلى هذه اللحظة الفارقة التي سيتمكنون من خلالها طي صفحة الماضي المظلم وفتح صفحة المستقبل المشرق ,اليوم سوف يكون الميلاد ليس ميلاد شخص أو قبيلة أو أسرة إنما هو ميلاد من نوع آخر , ميلاد وطن , وميلاد شعب , ميلاد أمة , اليوم سوف تشرق الشمس على مولود اسمه الوطن وتغرب عن شبح اسمه الزعيم .

نعلم جيدا بأنه لا بد لكل ميلاد من مخاض ولابد لكل مخاض من آلام , ونعي جيدا بأنه لا زال هنالك عقبات ولا زال هناك أصوات لا تستطيع الإنفكاك من الماضي ولا الانعتاق منه إن في شمال الوطن أو في جنوبه وستعمل جاهدة على إعاقة التغيير ونشر الفوضى لكننا نثق بالمقابل بلطف الله عز وجل الذي أحاط بالثورة اليمنية في مختلف مراحلها ثم نثق بوعي وإرادة أبناء اليمن الأحرار الذين عقدوا العزم على الاستمرار في ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافها وما انتخابات اليوم إلا خطوة ضرورية لتحقيق ما تبقى من أهدف فيا أحرار اليمن ويا حرائره سيروا على بركة الله ولله معكم ولن يتركم أعمالكم.