تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
هـاتِ الـقراطيس أسـعفني مـن الكتبِ
و اسـتنطق الـعشق قـولا غـير مـرتِهِبِ
قــل لــي مــن الـسحر أيـات أبـوح بـها
مــن نـغمة الـطير تـنعي غـيهب الـكرب
أراقـــص الـحـلـم فــي مـحـراب عـفـتها
بـيـتا مــن الـوحي مـرسولا لـبنت نـبي
مـن مـروة السعي من تلِّ الصفا وفدت
فـي هـودج الـشعر تثري لوعة سغبي
صـــادت فـــوادي مـــن الـفـيحاء فـاتـنةٌ
طـلّـت كـمـا الـبدر فـي ثـوب مـن الأدب
مـنارة الـشعر صـوت الـحق إن صـدعت
تـرمـي الـشـياطين أبـياتا مـن الـشهب
فــيــروزة الـبـحـر إن قــالـت لــنـا غـــزلا
تـراقص الـغصن فـي الـواحات من طربِ
مــهـا الـرصـافـة أنـــت دجـلـة و ظـبـى
غـزالـة الـغـوطة الـخـضراء فــي حـلـب
يــا عـذبة الـروح قـد طـاح الـفؤاد هـوى
عـمـري سـنـينٌ و عـمر الـحب بـالحقب
مـن قـبل جـئتُ إلـى الـدنيا و لـي حلمُ
شـربته الـحب عـن جـدي بـصلب أبـي
راقـصـتـك الـشـعـر يــا لـيـلاي مـعـتمرا
تــطــوف بـالـبـيـت أطــيـاف مـــن الإرب
بــغـداد أمـــي كــمـا صـنـعاء أعـشـقها
ريــاض أخـتـي عـلى الـحكام يـا عـتبي
يـــا زمـــزم الـعـذب ظـمـآن و خـاطـرتي
تـسـتلطف الـنيل إشـفاقا عـلى الـعنب
لا تـرهـقـوا الـغـصـن مـخـمورا بـلـوعته
قـد صـار كالغيم من عشقي لكم لهبي
مــا هـدنـي الـحـمل مــن أعـباء حـبكم
اسـتعذب الـمرَّ فـي دربـي إلـى طلبي
مـا دمـت أهـوى فـسهلا صـار لـي وعر
فـي نـعمة الحب لن أشكو من الوصب
سـأنحت الـصخر فـي وصـل الـمها أمِلا
و يـثـمـر الـحـلـمَ فـــي واحـتـنا تـعـبي
إن تسالي الصّبَ عن صنعاء قد شفيت
مـلـيـحة الـحـال تـشـكو لـوعـة الـعـرب
قامت كما العيس بعد الجرح و ابتسمت
كــزهـرة الـتـل تـشـدو وابــل الـسـحب
يـا صـبحنا الـحي فـي أعـماق خاطرنا
حـتى مـتى الـنور لا يـبدو مـن الـحجب
و قـلـب و ضــاح فــي صـنـدوق لـوعـته
يـحـن كـالـروح مـنفوخا عـلى الـقصب