ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى 80 مليون يورو على الطاولة.. برشلونة وباريس يتنافسان على جناح ليفربول خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير
أبْحرتْ مقلةُ الزمانِ بشـــعــــري
فرأتهُ جداولاَ وبـــحـــــــــورا
واستقى الدهرُ من فمي شذراتٍ
بعثتْ فيــــهِ بسمــــةً وســرورا
لـــــم تَجد ظلمة الليالــي مكاناً
فجرُ نفسي أحالَ دهري دهورا
وارتمى الحسنُ في العيون و أومى
للأمانــــــــي بأن تفيضَ حبورا
لست وحدي بساحة الحرف بدراً
انظروا كيف يورق الحرف نورا
لست يأساً وإن نظمت دموعاً
إنما تنفض الدموعُ الســـــدورا
أرْتُقٌ الفــنَّ شاهقاتِ المعاني
والمـــعانــــي تفيضُ فناً غزيرا
وسـَـطٌ بين مفرق الفجر أشدو
لا غموضاً يُعْييِ النهى أو سُفورا
مركبي الصورة الجميلـة معنى
وهي تسبي عذوبة وحضورا
أنــا مجدٌ قصيدتي من ضياء
ألبسُ الأرض والسماء شعورا
بين ياءٍ وهمــــــزةٍ أتجلىّ
بضيــاء الشعور أحيي العصورا
كلما أجهد الظلام دروبـــــــــي
فجَّــــــــر الحبُ في عيوني مسيرا
كم صعدتُ الإباءَ فجــــراً أغني
أبـــدلُ الشوك في النفوس زهورا
كم خـــــــزنتُ البحار بين عيوني
موج حب أذيب فيه الصخــــورا
والـــفــــــرات الذي تسربل ضيماً
مجهد الخطو يستحث الغيورا
كيف لا يشرق اليراع بليـــــــل
مدلهـــــــمًّ لكي يُردي الشرورا
أيهـــــــــا القارئون نبض فؤادي
جففـــوا الدمعَ واستحيلوا صقـورا
بحر شعري أمضى من الريح ركضاً
وهــــديرا إذا انبرى وسعيـــرا
وهو طفل وبسمــــــــة وحنــــان
قلب أمٍ تفيضُ حباً كبــــــيرا
راحَ كــــــالفجر حين يهمي ضياءً
يُغمر الكــــــونَ جنـــةً وحريرا
ركب الليل كي يقــــبل ثــغـــــرا
في المعــالي ويستجيش الضميرا
هاهو الصبر يستطيلُ شمــوخاً
وأســــــى القـلبِ يستحيلُ عبيرا
خلـــَّــــد الدهر قُبلةً من رؤانا
فــجَّرت في الوجود سحراً نضيرا
عزفتْ من رؤى الغيومِ غيــــوثا
وشدت في الربا طيوباً ونوراً
فخرير الضياء يذرفُ وحــــــياً
وحنين الفؤاد فــــاح عطورا
نطق الكون بعد صمت وأضحى
فـــــي محاريب أحرفي مغمورا
هامـــــــــةٌ أصبحت تطير الأماني
في ذراهُ وتستميــــل الطيــورا