الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
حادث اليوم بمحيط دار الرئاسة مبالغ فيه ومفتعل بدرجة كبيرة ويتضح ذلك في جوانب كثيرة صاحبت تصعيد مجرياته لأغراض سياسية خبيثة ,حيث تؤكد المؤشرات و المعلومات الأولية التي تم توفرها أنه حادث مسيس بامتياز حيث لا يتناسب حجم التصعيد الناتج وحدة الأفعال التخريبية للجنود المحتجين وحجمهم مع المطالب الحقوقية والوظيفية التي تم رفعها في هذا الاحتجاج و للأسباب الأتية : -
(1) من التدقيق في نوع المطالب المرفوعة من المحتجين وخاصة مطالبتهم بحق الترشح والاقتراع ! في حين انه لم يتم بعد البت النهائي في هذا الأمر ضمن أعمال مؤتمر الحوار , ثم من متى كان لهذا الأمر تلك الأهمية عند أفراد الحرس الجمهوري الذين قادوا هذا الاحتجاج ؟ .
(2) عند وصول الجنود المحتجين إلى محيط دار الرئاسة طالبوا بإقالة وزير الدفاع ووزير المالية وكذا الرئيس هادي ! وحاولوا الوصول إلى بوابات دار الرئاسة في تصعيد لا يتناسب وحجم المطالب المرفوعة ! .
(3) جاء هذا الحادث في توقيت سياسي حرج بالتزامن مع لقاء الرئيس هادي بالرئيس الأمريكي اوباما مساء يوم أمس الخميس( الأول من اغسطس 2013م ) في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي ,وبعد إحباط العديد من المحاولات البائسة في إفشال مؤتمر الحوار الوطني الشامل مما يعطي الحدث دلالات سياسية أكثر منها حقوقية ومطلبية .
(4)تناقض المطالب المعلنة للمحتجين مع محاولتهم اقتحام دار الرئاسة ! فما دخل دار الرئاسة مع مطالبهم الوظيفية وحركتهم المغامرة بالاقتحام وتزامن مثل هذه الاحتجاجات للمرة الثانية والثالثة والرابعة مع وجود الرئيس هادي خارج البلاد .
(5) لوحظ أنه في كل مرة يغادر الرئيس هادي إلى خارج البلاد (وخاصة إلى الولايات المتحدة الامريكية )يتم القيام ببعض الأعمال التخريبية من تفجير لأنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء وبعض أعمال التمردات العسكرية , وهذه المرة تم اولا تفجير أنبوب تصدير النفط ثم تخريب الكهرباء وقريبا سنشهد تخريب الغاز وغيرها من الاعمال المغامرة والفوضوية التي يتضرر منها كثيرا شعبنا اليمني كما أنه يعرف تماما من يقف خلفها .
(6)لأن الاحتجاج جاء في يوم جمعة وبالتالي فكافة المؤسسات الحكومية مغلقة وبالتالي ايضا فمن الصعب توصيل مطالبهم للحكومة أو التعامل معها بجدية وفعالية من الإعلام والجهات الرسمية .
(7)في حديث موثق مع صديق لي (قبل ثلاثة ايام) له علاقات خاصة مع أطراف مهمة في أسرة الرئيس السابق, ابلغني فيه ان الجماعة يعدو لشيء خطير في القوات المسلحة والأمن وان زخمهم عاد ليتجدد ويرتفع هذه الأيام وان قريبا سنسمع بالجديد .. ثم اليوم تأتي أحداث الحرس الجمهوري في السبعين ,فهل لهذه الحدث علاقة عضوية بذلك الحديث لصديقي المقرب من أسرة صالح ؟ .
(8) تم هذا الحدث ايضا بالتزامن مع لقاء السفير احمد علي بوزير الخارجية الإماراتي يوم امس الخميس 1/8/2013م ! ,ومناسبة يوم القدس وهو اليوم الذي تنتفض فيه الشيعة وابتدعه الخميني في اخر يوم من جمعه شهر رمضان .
(9)تبع هذا الحدث خروج الاف الحوثيين بعد ظهر اليوم في مسيرة توافدوا لها من أربع محافظات لإحياء ما يسمى بيوم القدس, والأمر الذي يستدعي الغرابة والسؤال هو خروج الحوثيين بمسيرة حاشدة من ساحة التغيير وصولاً إلى جسر جولة النصر (كنتاكي سابقاً ) على مقربة من موقع الحدث (الذي اندلعت فيه اشتباكات في محيط القصر الرئاسي بالسبعين وسقط فيه قتلى وجرحى وسماع دوي الاشتباكات إلى مسافات بعيدة) !.
(10)كما شارك المئات من أنصار وأتباع علي عبدالله صالح مع الحوثيين في تلك المسيرة المعد لها مسبقا لتتوافق مع حادث السبعين تصعيديا بعد أن تتبعه زمنيا ضمن التنسيق والترتيب بينهما وتبادل الأدوار لإضعاف حكومة الوفاق !..
(11) امتناع قوات اللواء الثالث الذي يقوده اللواء عبدالرحمن الحليلي والمتمركزة في منطقة النهدين من التدخل في سير الأحداث واحتوائها .
(12) محاولة المحتجين اقتحام وزارة المالية وقامت قوات من الأمن الخاصة والنجدة بإغلاق الشوارع المحيطة بميدان السبعين لمنع الجنود المحتجين من التوجه إلى وزارة المالية لاقتحامها، فيما انتشرت مدرعات عسكرية حول البنك المركزي ودار الرئاسة بعد أنباء عن نية المحتجين لاقتحامهم.
(13) لوحظ أن الجنود المحتجين يتبعوا وحدتين مختلفتين الأولى من الحرس الجمهوري المنحل والأخرى من الأمن المركزي سابقاً, وبحوزتهم أسلحة شخصية وخفيفة وغالبيتهم قدموا من معسكرات الحرس الجمهوري المنحل بالسواد !؟ .
(14) لوحظ أن من تصدى لمنع المحتجين من اقتحام دار الرئاسة ثم وزارتي المالية والدفاع والبنك لمركزي هم أفراد وضباط قوات الحماية الرئاسية التي تؤمن مقر دار الرئاسة في منطقة النهدين والتي شكلها الرئيس هادي مؤخرا وأهتم بوضع معايير صارمة لاختيار أفرادها وإقامة معسكرات خاصة لتدريبها في منطقة عصر بالأمانة بالقرب من دار سكنه الخاص ,بينما أمتنع افراد اللواء الثالث مدرع من القيام بواجبهم بحسب التموضع والاختصاص .
(15) ونقلت تقارير إخبارية تأكيدات مصادر عسكرية ان مسيرة الجنود المحتجين اليوم جاءت بتحريض ودعم من نظام الرئيس اليمني السابق صالح، فيما أكد شهود عيان مشاهدة شخصيات عسكرية مقربة من عائلة صالح تقود تلك المجاميع من الحرس المنحل اليوم للتوجه إلى دار الرئاسة , وقال مصدر عسكري لموقع مأرب برس أن هناك شخصيات عسكرية مقربة من الرئيس السابق هي التي قامت بقيادة تلك المجاميع من الحرس المنحل للتوجه إلى دار الرئاسة .
(16) كما لوحظ نشر موقع يتبع يحيى محمد عبدالله صالح، أركان حرب الأمن المركزي سابقاً، صوراً للجنود المحتجين الذين كانوا يرتدون زي ما كانت تُعرف بقوات الحرس الجمهوري التي كان يقودها السفير أحمد علي ، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح, وقال موقع (مركز الإعلام التقدمي) إن الجنود المحتجين كانوا «حشوداً كبيرة» لكن الصور أظهرت أن أعدادهم بالعشرات وهم يؤدون صلاة الجمعة في ميدان السبعين ويقفون على منصة الميدان، مضيفاً ان الجنود المحتجين كانوا لا يحملون أسلحة بينما قالت مصادر خاصة لمأرب برس أن مسيرة للعشرات من جنود الحرس الجمهوري المنحل بأسلحتهم انطلقت من معسكر السواد الذي كان يتخذه قائد الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح مقراً لقيادة الحرس الجمهوري متجهة إلى دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وذلك للمطالبة بمستحقات مالية وتأخر للرواتب !؟.