مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
اللهم أردغ حكوماتنا العربية،
فقد تبخرت مشاريعنا القومية،
وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!
اللهم ضاع الأخ والرفيق،
وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،
وضاعت الأرض،
ولم نعد قادرين حتى على أن
نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!
اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،
وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،
خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،
وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!
إلهي! إلى من تكلنا؟!
إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،
أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،
أم إلى موقف أميركي منحاز،
أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟
اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،
تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،
ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!
ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،
وخيمات المآثر الطللية،
وفوزاير القمم العربية!
اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،
ونشرب البيانات،
ونتنفس التنديدات
ونوالي العداوات،
ونعادي الصداقات،
ونبكي على ما فات،
وننتظر المعجزات!
اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،
وأردغ قراراتنا وطائراتنا،
وأردغ نفطنا وبواخرنا،
وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!
اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،
وأن العربي في بلده غريب،
وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!
وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،
ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،
لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!
إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!
إلى مالك النفط والذهب،
أم إلى بائع الشعر والخطب،
أم إلى "