حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي
لم يجد المواطن السعودي سالم مسفر عويضة القحطاني الملقب بـ«ابن عدوة» ما يفعله تعبيراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دوره في حل الخلاف الفلسطيني بين حركة فتح وحماس، إلا أن يسير على قدميه الحافيتين متوجها من قريته «عين قحطان» التابعة لمنطقة عسير إلى الرياض العاصمة السعودية لتقديم شكره للملك على ما يقدمه للأمة الإسلامية والعربية.
وعلى الرغم من تجاوز سالم القحطاني، 73 عاما، إلا أنه أكد تمتعه بصحة وعافية جيدة، وهو المتزوج من أربع نساء ولديه من الأبناء 28، وانه سيواصل مسيره حتى يصل الرياض مصمماً على تحقيقه لهدفه، مشيراً إلى ان الثناء والشكر للملك عبد الله لا يقاس إلا انه بادر بالسير على قدميه، مؤكداً ان بلاده التي كانت تعيش شظف العيش لا تزال هي مقر الأمه الإسلامية والعربية.
ويشير القحطاني إلى انه حينما سمع عن الاقتتال بين الإخوة الأشقاء الفلسطينيين صدم مما حدث كونه كان يتابع كفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا انه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى أن يقتتل الإخوة فيما بينهم وانه حينما أعلن خادم الحرمين مبادرته للإصلاح وحل الخلاف الفلسطيني وقدومهم لأفضل بقاع الأرض مكة المكرمة ليتم التصالح بينهم وإنهاء الخلاف ووقف الدم راودته الفكرة.
وانطلق القحطاني من قريته «عين قحطان» يوم الجمعة الماضي من عسير حتى وصل الى محافظة وادي الدواسر خلال 7 أيام، ثم واصل مسيره عابراً بالسليل في رحلة تعد الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وذلك سيراً على القدمين.
وعن حرارة الجو وتقلبات الطقس قال ابن عدوة انه تعود على شظف العيش طيلة حياته وتعود على الحرارة والبرودة والتقلبات الطقسية بشكل يضمن له المسير ومن دون خوف، مؤكداً ان حرارة الأرض بدأت تأخذ في الارتفاع ولكن لن تثنيه عن مواصلة مسيره.