حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟
أحب تعز , لأنها تعز .
دائماً ما يكون هذا جوابي لمن يقول :ليست سوى " قرية كبيرة " , فما الذي يعجبكم فيها .
تعجبني . ربما , لأنها قرية كما يقولون .مدينة ليست مزيفة .قرية لكنها ملهمة .تمتلك شارعاً واحداً , لكنها تملك ألف مشروع مستقبلي.وألف هدف.
تعز, مصنع كل جديد واستثنائي . في الثورة كانت ثورة بمفردها .تربعت الصدارة بأول ساحة حرية في اليمن , وأول ساحة تصعيد في شارع جمال عبد الناصر .
يُقمع شبابها في المدينة بكل الوسائل الوحشية , فتطير الثورة الى الأرياف : المعافر , قدس , التربة , المخا , ماوية .
يتصدى ثوارها لرصاص النظام بكل شجاعة , ويستبدلون " الورود " بدلاً عن " البارود " في جوف الرصاصة التي أردت بشهيد , أو أسالت دم ثائر .
لا يكثرت شباب تعز بالزمن . أن تعمّر الثورة , معناه أنها ستخرج للنظام فنون جديدة في تفجير ثورات سلمية . أسلحتها " الورد " و" المشاقر " .
الثورة فيها ,لا تبحث عن أضواء , ولا طقس أسبوعي يقومون بأدائه ميدان عام كل جمعة .
الثورة حناجر لا تتوقف : مظاهرات صباحية يومية إلى الساحة , ونسائية في فترة العصر , مظاهرات طلابية منسقة كحديقة ,بألوان العلم الوطني .
يصل الزياني صنعاء . يغادر الزياني صنعاء . يصل للمرة العاشرة , أو يقيم في السبعين , ذلك أمر لا يعني شبابها . لا يقفون خلف أجهزة التلفاز , رافعين أكفهم إلى السماء , أملين أن تخرج مباردته الى النور .لا يكترثون له .
طريق الثورة الذي دشنوه , سيواصلون السير فيه حتى تحقيق حلمهم .
"تعز سرقت القلوب "في هذه الثورة , وأي صفقات سياسية , سيكون سرقة لاحلام الشباب فيها . وفي كل المدن اليمنية .
الثورة في الحالمة ,جوها صحياً . وأكثر أنعاشاً . لأنهه كذلك , لن تموت , وسيخطئ النظام لو ظل يراهن على الملل , والفزاعات .