آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

كأنني أعتمرت !
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 29 يوليو-تموز 2014 09:06 ص
  أدخل جواز سفره في إحدى الوكالات المعنية بتفويج رحلات الحج والعمرة منتظرآ ومؤملآ في الحصول على تأشيرة دخول للأراضي المقددسة لأداء سنة العمرة وهو مرابط على ابواب الوكالة منتظرا المواقفة المطلوبة للانطلاق حتى لا يتأخر عن ركب الموسم المبارك . وهو لا يزال على طابور الانتظار كاتمآ أنفاسة على مضض : الجوازات كثيرة ، والموسم مزدحم والكعبة هي وجهة أناس كثير وهو القابض على جمر الانتظار ينتظر اطلاق سراح جوازة مؤشرا . مرت الأيام وقلقة يزداد ، يترقب ، ينتظر ، خوفا من فوات وقت التأشيرة حرصا على اداء العمرة والأجر الكبير في هذا الشهر الفضيل والتي تساوي العمرة فيه اجر حجة . وهو على عتبات الأنتظار يأتي الخبر من وكالة الحج بالإعتذار عن قبول الجواز الجواز بسبب إنتهاء فترة الدوام والازدحام الشديد مما يعني عدم استطاعته أداء العمرة في هذا الموسم . تقبل الأمر على مضض وهو من أعد عدته من اجل الحصول على الأجر والثواب ثم فكر و فكر ثم نظر وأعاد النظر وأتخذ قرارا جريئا بأنه طالما نوى العمرة وفاتته فأنه يسال الله ان لا يفوته الأجر فلذلك اعلن عن تبرعي بالمال الذي دفعته من اجل العمرة لإخواننا في غزة وهذا مبلغ مالي اضافي مني مع المبلغ السابق وأسال الله ان لا يحرمني الأجر . وعاد الى بيته قانعا راضيا وكأنه أدى العمرة وانا أقول لك : شكر الله سعيك وعمرتك تامة تامة تامة إن شاء الله فهناك في غزة تكمن العمرة الحقيقية وأركان الحج هناك أعظم أجرا من عتبات بيت الله الحرام في مكة حيث الطواف على مواقع العدو ، والإغتسال من من زمزم العرق المتصبب من اكتاف وسواعد المقاومين أثناء تنفيذ عمليات المقاومة والسعي بين صفا ومروة الأنفاق لإلتماس ثغرة نفاذ للإنطلاق الى مكامن العدو حيث يتواجد ابليس الاستكبار وجنودة وهم يقذفون حمم اللهب والموت وهو ما يستدعي رجمه بجمرات القذائف والصواريخ نصرة للمستضعفين والابرياء . ولو كان الأمر بيدي لدعوت إخواني ممن يعتزمون أداء مناسك الحج والعمرة في هذا العام الى العدول عن ذلك وان تكون وجهة الأموال والتكاليف الى غزة حيث يتجلى الله هناك على عتبات الأراضي المقدسة حيث يحشد الباطل وجنوده هناك بكل صوره.