قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
"لا للقواعد ..لا للتقليدية"..
نعم لتحرر التقديم والإلقاء ..
مؤسف أن يصبح هذا منتهى طموح معظم طلبة الإعلام ودارسيه، الاقتداء بفلان أو علان من صناع المحتوى من ذوي المتابعة والشهرة ،وتفضيل حالة"الإنفلات"على القواعد والمهارات ، لامجال البتة لالتقاء مهمة"صناعة المحتوى وتقديمه "لوسائل التواصل ومهمة وفن "الإلقاء "والمذيع ،، النصيحة هي ..
ثقوا أن ماتطمحون اليه وترونه حرياً بالاقتداء به ليس صحيحا ، هل سألتم أنفسكم إن كان هؤلاء الشعبويون قادرين على إجادة قاعدة نحوية واحدة ؟ أو على تقديم موجز قصير للأخبار ؟ أو موضع ترحيب في حوار راق وهادف؟
أو تقديم مادة تلبي ذائقة الناس ونهمهم المعرفي ؟ أو الإتيان بمحتوى يقبله الناس بدون"مجنانة" وبدون"سب وشتم ولعن"،وبهذلة الشكل والمضمون ؟ أن تصبح موضع تندر وتسلية حتى بملايين المتابعين فهذه نقمة ومصيدة ليس إلا، حتى مع جدوى العوائد المالية ،
•يكفيكم أنكم تؤسسون ذواتكم وفق أسس متينة ، مقياس الشهرة ليس ماتشاهدونه وتعتقدونه في عالم الشعبوية، ببساطة..
البحث عن شهرة بسرعة فائقة ليس أمراً صعبا اليوم ،فحصولك على ربع مليون مشاهد ومتابع ومشترك خلال أيام لايتطلب سوى شيء من الجنون أو التهريج أو الظهور بجزء من لباس أو شبه عارٍ أو حتى معلق على جذع شجرة أو ماشابه من حركات وبهلوانية،بدون حتى أن تتحدث كلمة واحدة ،ستنهال عليك أسباب الشهرة والمتابعة في لحظات،
•بالمقابل هناك صناع ومقدمو محتوى رصين ووسط ومقبول بدون تهريج وجنون وشتم حققوا احتراما وحضورا لافتا ،وفيه نفع للناس والمتابعين ،
•يكفي أن تعلموا أنكم الأقوى الذي يستحق البقاء وأن الطفرة العابرة مصيرها العبور والزوال ،