هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
رسالة,موجهة للرئيس الأمريكي (باراك أوباما) على لسان الأطفال الأيتام والفقراء المستفيدين من المركز الخيري الذي أسسه الشيخ محمد المؤيد وقدمت في المهرجان التضامني معه – الخميس الماضي-.
تُعلمنا قصتك المثيرة .. ان لاشيء مستحيل ..
إذا أراد الإنسان ورغب وتبع أحلامه ,,,
ولقد قرأنا في أحاديثك وخطاباتك وكتابك (جرأة الأمل)
أملاً جديداً .. يقوي أحلامنا الكسيرة
للطيران إليك .. على جناحين من أمل ....و... رجاء.
.........
ولقد رأينا في فوزك برئاسة الولايات المتحدة ...
أمريكا جديدة .. ترى العالم من حولها بمنظور إنساني آخر..
يركز على المشترك ... وعلى تقليص مساحة الإختلاف,,
والإيمان بالآخر... كجزء من الروح الأمريكية .. والحلم الأمريكي.
......
وكما رحلت صوب كينيا ...
مدفوعاً بحنين غامر لتتبع الجذور...
وإستعادة حسين أوباما الأب .....
نذهب اليوم بإتجاهك ... من صنعاء اليمن ...
بحثاً عن الوالد, بحثاً عن أبينا الشيخ محمد المؤيد...
في مشهد جديد ... تستعيد فيه أمريكا على يديك ...
روحها الكبيرة التي صاغها الآباء المؤسسون...
واللذين أرادوها حاضنة للثقافات ..
وراعية للحقوق والحريات.
......
قبل سبع سنوات.. كان أبونا المؤيد بيننا..
يوزع لنا الخبز, والحب, والبسمات,
كان هنا ..يكافح الفقر الذي يتهدد أبنائه الصغار,
ولم يكن يحمل شيئاً سوى الأرغفة والبهجات الصغيرة...
لم يكن يحمل سلاحاً .. سوى السرور والهناء,
ومازال منذ ذاك الحين ..مستعصياً على الغياب,
يقدم لنا الخبز في مواعيده بإنتظام,
خبز قلبه حاراً يجيء,
تصافحنا فيه روحه الدافئه,
نطعم فيه حنانه ولطفه,,
وبكل كسره منه .. سلام وإبتسام,,
وفي كل قضمة ..إيماءة حب,,
مازال يسد جوعنا إلى الرغيف,,
غير أن جوعنا إليه ...مازال يشتد ويشتد,,
مازال في أكبادنا لمصابه وغيابه.. طعم الحرمان...
.......
السيد أوباما:
لقد قررت سحب القوات الأمريكية من العراق,,,
وأتخذت قراراً أخلاقياً, وإنسانياً, بإغلاق معتقل (غوانتاناموا)..
وهي قرارات عظيمة تليق بكم,, وتليق بأمريكا كبلد عظيم وأمة رائدة..
وبوسعك أن تحقق لنا مادون ذلك...
بوسعك أن تنجز لنا هذا الحلم البسيط,,,
بوسعك أن تعيد لنا أبانا المؤيد,,,
في مقدورك أن تعيد محمد زايد إلى اسرته واطفاله...
طفلته سارة ... التي غادرها وهي بنت ثلاث سنين...
مازالت تنتظره ... صباااااح .... مساااااااء.
.......
السيد أوباما:
سبع سنوات مرت ونحن قيد الإنتظار,,,
تأكلنا الأحزان... لم يغب عنا والدنا المؤيد لحظة..
مازال يتعهدنا بالخبز ... وهو جائع إلى الحرية... وإلى خبز العدل.
......
السيد أوباما:
تجمعنا وإياك (قصة فقدان)...
تكاد أن تكون واحدة..
ولنا أمل .... نرجو أن يزهر على يديك...
فقد تعلمنا منك أن الحب, والتعاطف, والروح الإنسانية
قوى قادرة على مكافحة الشرور والآثام في هذا العالم
الذي نتطلع لأن يبدأ جديداً بروح إنسانية جديدة...
......
السيد أوباما:
أعد إلينا الأمل ...
أعد إلينا والدنا الحبيب ...
محمد المؤيد.
ــــــ
*جمال انعم