ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد مجزرة جديدة ضد النازحين في غزة و عشرات الشهداء بينهم أطفال لاول مرة في تاريخها اعتقالات تضرب الصين: ذعر اقتصادي يعصف بالشركات في مملكة التنين إسرائيل تعلن الحرب على تركيا.. و صحيفة مشهورة تكشف تفاصيل المعركة المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات
أفتى كبير المفتين في دبي بدولة الإمارات الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد بأن 'سجود لاعبي كرة الـــقدم في الملاعـــب على صورته الحالية..باطل'، مجددا دعوته الى 'اللاعبين بعدم السجود في الملاعب الا اذا توفرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة'.
وقال الحداد، في مقابلة لوكالة الأنباء الألمانية 'د.ب.ا'، إن 'سجود الشكر هو عبادة تستوجب لصحتها التوجه نحو القبلة والوضوء وطهارة البدن والثوب والمكان وستر العورة الى الركبة وهو ما لايحدث'.
وأضاف أن' السواد الأعظم من لاعبي كرة القدم لايسترون العورة بزيهم الرياضي ولايكونون على طهارة ولايستقبلون القبلة عند سجودهم لذلك فسجدتهم باطلة'.
ويأتي هذا الرأي بعد أيام من فوز المنتخب المصري لكرة القدم بكأس الأمم الافريقية وهو المنتخب الذي اشتهر بأنه 'فريق الساجدين'، ويرى كثيرون ان 'سجودهم كان سببا في توفيق الله سبحانه وتعالى لهم في الملاعب'.
ويقول الحداد إن 'تسجيل هدف في مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر اذ لا تعدو المباراة عن كونها لهو مباح'، مضيفا 'اذا كانت تلك المباريات تجور على وقت الصلاة وتكشف العورات فهي محرمة'.
ويستند كبير المفتين ببطلان سجود الملاعب الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال 'صلوا كما رأيتموني أصلي'، وسجود اللاعبين لا يتوافق مع صلاة الرسول لذلك فهو مردود عليهم.
ويرى المفتي ان الطريقة المثلى لشكر الله في الملعب هي الحمد والثناء وهذا أوسع من صلاة الشكر أو سجدة الشكر التي يشترط لها ما يشترط في الصلاة.
في الوقت نفسه، اعترض الحداد على ملابس لاعبي كرة القدم 'لانها لا تستر العورة '، مطالبا بتغييرها حتى تصل الى الركبة ولا تكون قصيرة أو ضيقة تصف العورة'.