آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

الإفك المشترك..!!
بقلم/ جميـل الجعـدبي
نشر منذ: 17 سنة و 4 أشهر
السبت 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 08:39 ص

مأرب برس - خاص

*حينما وقعوا عليها ظهر الأحد 22 جمادي الأولى 1427هـ الموافق 18 يونيو 2006م بساحة القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء اعتبروها مكسباً سياسياً وقاعدة هامة للوفاق الوطني. مؤكدين عشرات المرات تمسك هم بها ككل، متكامل لا يقبل التسويف.

*وحينما قطفوا أولى ثمارها وأضيف عضوين من اللقاء المشترك إلى قوام لجنة الانتخابات، وتقاسموا حصة الـ( 46% )من حجم لجان الاقتراع والفرز الإشرافية والأصلية والفرعية تنفيذاً للبند الأول والثاني للاتفاق، قالوا إن الوثيقة تمثل الحد الأدنى لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مجددين تمسكهم بضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المبادئ (المفترى عليه اليوم).

*ويوم أسند لنائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات المهندس عبدالله الأكوع (أحد ممثلهيم) مهمة فحص السجل الانتخابي واتخاذ الإجراءات القانونية بإحالة أية مخالفات من السجل . وهو البند الثالث في الاتفاق، يومها اعتبروا بنوده كاملة تعهدات وطنية وآليات تنفيذية لنصوص دستورية وقانونية ملزمة يجب الوفاء بها في كل الظروف.

*إنها حكاية قيادات أحزاب المشترك ووثيقة (اتفاق المبادئ)، هذا المذبوح مؤخراً بسكاكين أصحاب المشترك، وعلى مشرحة طاولة الحوار. يتنصلون عنه اليوم بكل بساطة، يخذلونه، يتقهقرون علناً، يقتلونه مع سبق الإصرار والترصد، يقتلون بدم بارد وثيقة وطنية قالوا فيها قصائد المديح بالأمس و(نكثوا غزلها اليوم).

* صحيح.. إنها فن الممكن.. لكنها لا يمكن أن تكون فن الكذب.. يستحيل أن تكون السياسة هكذا، تدليساً وتنصلاً عن الالتزامات الأدبية والأخلاقية.. وخداعاً للناخب والشركاء والنفس أولاً وأخيراً!!

*أفتونا يا أصحاب المشترك، أفتوا الناخبين المنخدعين بكم؟! هل وقعتم على اتفاق المبادئ بنية الاستفادة من بنوده التي حققت مصالحكم ومن ثم التنصل عن بقية البنود لاحقاً..؟! هل ضُرِبتُم على أيديكم لتوقيع وثيقة وطنية قلتم إنها اكتسبت بعداً دولياً وحظيت بمباركة وتأييد الدول المانحة والمنظمات المهتمة بالانتخابات، ولستم راضين عن بنودها..؟! فما الذي جرى اليوم لتتنصلوا عنها..؟ وكيف يمكن للناخب بعد نكوث عهودكم أن يصدق أنكم تسعون لإصلاح العملية الانتخابية برمتها كما تزعمون..؟! بل كيف للناخب بعد اليوم أن يثق ويركن إليكم .؟ أفتونا أثابكم الله .

* jadaby5000@hotmail.com