عاجل: امريكا تعلن تنفيذ ضربات جديدة على اليمن ''المواقع المستهدفة'' الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
العلم نور يجده كل من بحث عنه او اقتفاه مع خليط من الجهد والطموح اضافه الى توفر الجو الملائم.والعلم نور يُقذف في القلب من خلاله يتم التحكم بنمط التفكير والجوانب الايجابيه النافعه التي تنفع كل مكونات المجتمع. الا ان الغريب في الامر ان امتلاك المؤهلات العلميه ليس له علاقه بمدى رقي التفكير والتأثير الايجابي على شخصيه الحاصل على تلك الشهادات الورقيه.
ليس من المبالغه ان قلت ان تاثير الشهادات على حامليها اصبح محدودا لا سيما اذا ما اخذنا في الاعتبار تصرفات لا مبرره تصدر من اناس ذوي شهادات عليا يخر مغشيا عليك اذا ما سمعتها. ما دفعني لكتابه هذا الموضوع هو استغلال بعض الدكاتره العمالقه في الجامعات الماليزيه لعلاقاتهم التي اكتسبوها جراء تمثيلهم للطلاب في الجامعات عبر ما يسمى بـ\"اتحاد الطلاب اليمنيين في ماليزيا\" لتكوين مكاتب خدميه يلقون من خلالها نزواتهم الماديه على كاهل الطلاب الذين يواجهون التحديات من كل صوب وحدب ليس من البعيد فحسب ولكن من اقرب القريبين. لازلنا نتذكر ونعاني من الملحقيات وارتفاع الاسعار التى لا تكاد المساعده الماليه تغطيها الى تاخر تسليم الارباع الى تراكم الرسوم الدراسيه وغيرها الكثير واذا بنا نتذوق سكرات من طعم اخر ومن من كانوا بالامس يُسقون من نفس الكاس انها سكرات النكران واللهث وراء المكاسب الماديه .
بالامس القريب كانوا يدندنون بقضايانا ونحن ببراءه النفس البشريه المقهوره كنا نؤمل خيرا ندعوا لهم بظهر الغيب علهم ينتزعون حقوقنا ,بالامس القريب كانوا يصيغون الكلمات تلو الكلمات صياغه الاديب البارع والمدافع عن الحقوق المخلص فترى في وجههم البراءه فلا تملك امامهم الا ان تقول سبحان الذي سخر لنا هذا.
اليوم الحال غير الحال والوضع غير الوضح اصبح معظمهم محاضرين سواء في الجامعات الحكوميه وفي اماكن اخرى فلا معاناه ولا تاخير للربع ولا مشاكل رسوم دراسيه فاصبح المناخ مناسبا للتفكير بالمشاريع التجاريه ولكن على حساب الطلاب بمص دمائهم فهم طلاب اعطوهم الثقه وهم كذلك اسهل هدف سهل يمكن اصطياده وانشاء مشروع تجاري سريع المردود لبناء مستقبلهم العاجي.
هي بإختصار تجربه من يومين فحسب يوم راينا القلب الملائكي واليوم الاخر راينا النفس الشيطانيه البشعه .انها اعاده لتجربه يمقتها كل الكون انها استغلال الخير للوصول الى اعماق الشر كيف لا ولطالما سمعنا هذه المبادئ من دعاتنا الافاضل الذين كانوا يحضرونهم الى السكن الطلابي لالقاء محاضرات متنوعه.
ولا يسعني بالاخير الا ان اوجه ندائي واستغاثاتي الى كل دكتور شريف والى كل نفس ابيه ان يبذلوا جهدهم للحيلوله دون العبث بحقوق الطلاب وان يقدموا النصيحه –ان كانت تجدي- لهولاء الدكاتره عسى ان لا تتابع الخطوب من كل صوب.