آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

حراميو الأفكار يصعدون فوق أكتاف الطيبين
بقلم/ رائد محمد سيف
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الجمعة 04 مايو 2012 10:24 م

ثمة ما يحزن عندما تجد أفكارك… ومجهودك .. ونضالك قد ذهبا لغيرك وقد يكون احد زملائك الذين وثقت بهم وأمنتهم على أفكارك وأهدافك .

بل ثمة ما يحزن عندما ترى من اعتبرتهم معلمين ومستشارين ترجع لهم عندما تعجز بعمل شئ ، يسرقون أفكارك ومجهودك وينسبونه لأنفسهم ، وأكثر من ذلك حزناً بل جوًى (شدة الحزن)، أن يُصرواّ على ان ذلك المشروع او الفكرة كانوا هم السابقين لها وأنهم هم الأجدر بها من غيرهم .

إن استلاب الأفكار والأهداف ، يعد جريمة كبرى بطريقة أو بأخرى ، حرمة الأفكار والأهداف لا تقل عن حرمة الأعراض ، لذلك علينا أن نتحرى أفكارنا التي ننتجها تخوفاً من أن يكون هناك "وقع لحافر على حافر" كما يقال في نظريات الانتحال .

سرقة المجهود الشخصي تعتبر من أكثر الأمور التي توقع الشخص سواء كان في بيئة عمل أو في بيئة دراسية أو حتى في محيط الأسرة في دائرة الضغوطات النفسية التي يشعر من خلالها بأنه مضطهد ومورس عليه ظلم كبير، فسرقة المجهود الشخصي لا يدخل فقط في المشاريع والأفكار المتعلقة بالعمل بل يدخل حتى في عمق التفاصيل الصغيرة في الحياة ، والتي من خلالها نكتشف في بعض المواقف بأنه سرق حقنا في نسب الأعمال الجيدة التي قمنا بها .

يرى البعض بأن سرقة المجهود الشخصي من أكثر السلوكيات التي تنبع من انعدام الضمير لدى البعض ، حيث يجدون بأن الشعور بالظلم صعب ، وبأن من يسرق الجهد الشخصي لصديق أو قريب أو موظف أو طالب فإنه كالإمعة التي تعيش على أكتاف الغير وبأن ذلك يبدر دائما من الشخص الغير قادر على الابتكار والإنجاز فيحتاج أن يسرق جهد من لديه القدرة على الابتكار والتفكير .

ربما تكفيني مقالة قصيرة، أعبر فيها عن حزني تجاه ممارسات غير اخلاقية ، ومن ثمّ لن أحزن كثيراً بعد ذلك إن استطعت أن أعبر عن أفكاري المنهوبة أو المستباحة في بضع كلمات، تحاول أن تقول يوجد هناك سرقة بكل معنى الكلمة، بل هي سرقة مورست في وضح النهار… حينئذٍ : رحمنا الله برحمته، وأثابنا وأحسن إلينا؛ إذ حاولت قدر إمكاناتي اللغوية أن أدافع عن حقوق منظمة مساواة التى نهبت من أصحابها الحقيقيين ، الذين عرفناهم بصدقهم وكفاحهم،عرفنهم مبدعين بتوليد الأفكار، قد استبيحت، مجهوداتهم وأفكارهم لتنسب الى غيرهم ممن لم نعرفهم بمثل تلك الأعمال ، ولكن هانحن عرفنهم بانتهاز الفرص واخذ حقوق الآخرين .

وأخيرا أذكر بما قال (ما ضاع حق وخلفه مطالب).. حكمة ذهبية جديرة بألا تُنسى من الجميع .