الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
ذات ليلة مظلمة شديدة الظلام, شع نورٌ خافت قادمٌ من المغرب العربي أضاء ما حوله, وبدأ النور يتسع وينتشر، كان هذا النور هو ميلاد تلك الجميلة الرائعة !! وبدأ جميع العرب يتنافسون من يظفر بها وخاصة فئة الشباب, فقد أحبوها حباً عميقاً, وتنافسوا عليها تنافساً شديداً, وتشبثوا بها تشبث الغريق, كيف لا وهي الوحيدة لا مثيل لها, وقد انتظرها الجميع طويلاً, واشتاقوا لها كثيراً وقرؤوا عنها في مدارسهم وجامعتهم سنيناً حتى وصل خبر هذه الجميلة الى مسامع شباب الخليج , وبدأت ألسنتهم تتناقل أخبارها, وعقولهم تتابع حركاتها وتحركات من يسعى اليها, وأقلامهم تغازلها, خاصة وهم من يملكون الثروة والمتعطشين لها فخشي حكامهم العجائز أن تسحرهم إليها وتخطف شبابهم منهم..
فتداعوا واجتمعوا وخططوا وفكروا, ثم قدروا وقرروا, فقتلوا كيف فكروا وقرروا؟.. لقد اتخذوا قرارهم بقتلها وهي لا تشعر, ودبروا أمرهم بليل مظلم, ولأنهم جبناء ويخشون من شبابهم العاشقين لها قرروا البحث عن القاتل.. ومن هذا المجنون الذي سيقبل بهذه المهمة الصعبة !! ويغتال من يعشقها الملايين !!، من سينفذ هذه المهمة؟، ومن ذا الشقي الذي سيقوم بمهمة أشبه بمهمة عقر ناقة صالح؟؟، فيكون أشقى الناس ويغضب عليه القوم، عرفوا ان المهمة صعبة فجعلوا الثمن ملايين من البراميل, وظلوا شهوراً ودهوراً وهم يخططون ويسعون بالليل والنهار, والصبح والأسفار, لعلهم يصلون إليها..
حتى وجدوا أشقى القوم.. شبيه من عقر ناقة صالح, قَبِل العرض.. ولم يتردد, وباع الأرض والعرض, وحشد سحرة العصر, وجند البحث والأمن ورجال الدولة للبحث وتنفيذ الخطة وإحكام جميع المداخل وتأمين كافة السبل لنجاح الخطة.. مستعينين بمال رعاة الشاة الحرام الذين تطاولوا في البنيان, وخلال (48) ساعة حاصر المكان, وأحكم القبضة, وأطلق النار, وتمت الجريمة, وقُتلت الجميلة, وصاح أحرار العالم بينما سكت الغرب مع فرحهم باغتيال الجميلة, وصفق عجائز الخليج ورقصوا فرحا واُغلق ملف جريمة القتيلة
التي ولدت في تونس الخضراء, ورضعت في مصر, واشتد عودها في ليبيا, وترعرعت في اليمن, وظلمت في سوريا, وأخيرًا اغتيلت في مصر, فهل تولد من جديد؟، وتكون أقوى وأجمل وأشد فتنتقم ممن ظلمها وتحرق وتسقط عجائز الخليج؟!!