لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
يراهن البعض من رموز الفساد على بقايا أنصار المؤتمر والشرعية كما يقولون في هذه المرحلة وما يليها ولا داعي للخوف حسب رأي احدهم .. حيث سينقسم الشعب فريقين تماماً كما انقسم ما بين التحرير والجامعة وما بين ميداني السبعين والستين, وهذه المرة سيكون الفريق الأول هو فريق التغيير وتطهير مؤسسات الدولة من أشباح الفساد والفريق الآخر هو الفريق الذي يدعي حماية المؤسسات من التخريب والفوضى وبالتالي فإن هذه الرموز والقيادات تركن إلى حماس وحاجة وجهل النصف المدافع الذي أسرف بالتغنى بالشرعية الدستورية بالأمس وسفك الدماء في مسعى لحمايتها بالروح وبالدم وبالجلد وبالعظم أيضا, وما أسهل أن يتغنى بحماية المؤسسات اليوم وفي سبيل هذا قد يغامر المتعجرفون والمسترزقون بالقيام بوقائع وجرائم مشابهه لما وقع في الساحات والشوارع بدعوى حماية الشرعية الدستورية والمؤسسات وسيظهر مقاولون وسماسرة متخصصون بأعمال البلطجة ومستنسخون من نماذج سابقة ومتقمصين ذات الدور لتوفير أدواتها للراغبين وقد بدأت أولى حالات تلك الأعمال في أكثر من محافظة وأكثر من مؤسسة وهذا مصدر أمان لكبار المفسدين حيث لن يكونوا مضطرين للمواجهة بقدر ما سيحتاجون فقط للتجييش والحشد وتجهيز حلبة الصراع بالوسائل المناسبة خاصة وان المجازر والجرائم السابقة لم يُقدم أي من مرتكبيها للمساءلة أو المحاكمة وهم على يقين أن الأمر سينتهي بتسوية أو مبادرة تقاسم أو ما شابه.
وبينما يصارع الطرفان صراع ميداني مباشر فإن هناك طرفان آخران في الطوابق العلوية يتقاسمان المكاسب ويناور كلا الآخر بمزيد من التهديد والتصعيد والتضحية بمزيد من الضحايا بغية الوصول إلى سقف معين بينما يأتي طرف ثالث يدعي الحرص عليهما وعلى الوطن ليقارب بينهما ويعيد القسمة ويفعل القرعة بينهما ويراضي كلا على حده بما يرضي مزاجه ويوفر لكل طرف ما يضمن امن وسلامة حاضره ومستقبله لتنتهي اللعبة بخروج المغلوب طبعا ( طرف الميادين ) من الجانبين اللهم ما جناه مقاولوهم من أموال كانت تفرض الحاجة أن تنفقها الأطراف لممارسة الضغوط في مراحل معينة.
tajwalid@gmail.com