آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

يهود اليمن المفسبكين
بقلم/ م/ إسماعيل الشعيبي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
الإثنين 19 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:04 م

.بين صبر اليهود ..وجهل بعض المسلمين :

من الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار كبير ليهود اليمن في الفيس بوك حيث لم نعهد تواجدهم في الساحات السياسية سابقا أو في الإعلام سوى لبعض فنانيهم كـ شمعة وغيرها أو مقتطفات إعلاميه تمجد الرئيس مجاملة امام الكاميرا كما كنا نفعل سابقا . لقد بداء شباب اليهود الخوض في عالم الفيس وأهله وهذا ما سمح لهم بالاختلاط بأبناء عمومتهم في اليمن ليتبادلوا الكلمات و الصداقات

والتهاني وغيرها .

والجميل هو تلك اللهجات العامية كالصنعانية والتعزية التي تصدر منهم كمباركتهم لأصدقائهم يوم الجمعة أو غيرها من الأعياد والمناسبات الدينية والفكاهات الجميلة .

ولا ننسى أيضا مشاركتهم أبناء بلدهم في المعانات السابقة والثورة الحالية وكافة الأجواء السائدة في هذه الفترة لدرجة يصعب التكهن بديانة كاتب المقال

لقربها من ثقافة ومعانات الشعب المسلم مع اختلاف بسيط يتمثل أحيانا في تطريز بعض مشاركاتهم ببعض الجمل والصور التي تخرج أحيانا عن عرف هذا

البلد على اعتبار اختلاف الدين والاعتقاد.

ومن ألأمانه الأدبية هنا الإشارة إلى ارتقاء اغلب هؤلاء الشباب (اليهود ) إلى أسلوب راقي في الحوار والأروع هو الصبر الرهيب الذي يتصفون به مما

يتعرضون له من ردود قاسية وجارحة وقذف وسب وإهانات لا يصبر عليها إلا من كان ذا خلق و تدرب على أدب الحوار وأسلوب الجدال وأخلاق الصبر التي

كان من المفترض أن تبدر منا نحن المسلمون لما يلح بها نبينا (ص)علينا في أحاديث عديدة يعلمها اغلبنا دون أي ذنب سوى أنهم يهود كما أن المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اله وأصحابه زار جاره اليهودي الذي كان يؤذيه بجواره عندما استفقده وسأل عنه فاخبروه انه مريض هذا هو ديننا فكيف بمن يعيشون بيننا منذ عصور ولم نجد منهم سؤ ظاهرا.

 إن بعض مريضي النفوس ممن جعلوا عقولهم لا تقبل فكرة وجود جيران لنا لهم ديانة غير الإسلام في بلادنا كواقع موجود بالرغم من يقينهم بهذا ما هو إلا

جهل يتطور مع النقاش ليصبح إرهابا فكريا .ولا ندري كيف يفكرون .. هل ثقافة إلغاء الأخر مستفحلة أم انه غباء مقصود أم الكراهية المتولدة من أفعال

إسرائيل تعممت لتشمل كل ذي زنار حتى لو كان جار مسالم .

 .. والأغرب أن تجد شخص قروي امي بسيط يعيش بجوار اليهود ويتعامل معهم بكل احترام وأخلاق لا يرتقي لها بعض شباب الجامعات حتى خريجو الأقسام

الإسلامية والذين درسوا بكثافة عن تعايش النبي عليه الصلاة والسلام مع اليهود وأنا هنا لا أدافع عن ديانة أو أمجدها ولكني على العكس من ذلك أبين للجميع مدى عظمة الدين الإسلامي في احتواء الجميع بالتسامح وأخلاق الجوار وحسن المعاملة ...

 و في الأخير أقول أننا الأحق بيهودنا من إسرائيل ..

 والله من وراء القصد