قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل''
الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن''
تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن
عندما خرج الشبابُ إلى ساحات التغيير مطلع فبراير الماضي خرجوا وقد عاهدوا أنفسهم على أمرين هما- النصر أو القبر- أمران لا ثالث لهما , أما العيش بحرية وكرامة في ظل دولة الكل فيها سواء كـأسنان المشط وإلا باطن الأرض أفضل من ظاهرها, ولا قبول بأنصاف الحلول.. وها هي الثورة في شهرها الثامن ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للشباب في الساحات, نراهم صامدون دون كلل أو ملل رغم العراقيل التي وقفت في طريقهم إلا أنهم ماضون في ثورتهم حتى تتحقق كامل أهدافها غير منقوصة رافضين الوصاية عليها من أي جهةٍ كانت, وهذا أن دل على شيء إنما يدل على ثقتهم بنصر الله.
خلال الأشهر الماضية من عمر الثورة المباركة حاول نظام علي صالح جاهداً إخماد ثورة الشباب واستخدم كل ما أوتي من قوة واستخدم شتى الوسائل القمعية وافتعل الأزمات والحروب لجر الشباب إلى العنف وحرف الثورة عن مسارها السلمي, إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وبقيت ثورة الشباب التي أرووها من دمائهم الزكية.. بقيت الثور لأنها أتت لتقتلع الفساد من جذوره والاستبداد من أساسه.. أتت ثورة الشباب لتصنع المستقبل المشرق الذي يحلم به كل يمني, فهي في طريقها لتحقيق باقي أهدافها مهما تشبث أولاد صالح وأزلامهم بالكرسي فإن مصيرهم مثل مصير من سبقهم ممن راهنوا على البقاء ولكن هيهات.. فثوار اليمن قد عزموا على التغيير ولا رجوع عن ذلك ولا قبول بإنصاف الحلول.
والآن وبعد أن مرت هذه المدة على الثورة واحترقت كل الأوراق التي استخدمها النظام ..على ماذا يراهن بقايا نظام علي صالح؟ لا شك أن رهاناتهم ستكون خاسرة وليس أمامهم أي خيار غير الاستجابة لإرادة الشعب الذي قرر التغيير.