حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
أيها الإخوة والأخوات نحييكم بتحية الإسلام ونبعث لكم ازكي التحيات من مهبط الوحي ودار السلام
إخوتنا , تربطنا روابط الدين والدم والتاريخ والجوار ولنا آمال وطموحات بأن يعود اليمن بلدا سعيدا كما هو اسمه اليمن السعيد وكما قال رسول الهدي صلى الله عليه وسلم بارك الله في شامنا ويمننا
انتم أهل اليمن أهلنا وإخواننا نفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم يعيش بين ظهرانينا بعض من أبناءكم بأمن وأمان بحثا عن رزق حلال
يا إخوتنا يزعجنا ما نشاهد ونسمع عن أوضاع في اليمن لاتسر شقيق ولا صديق فإن كانت دول مجلس التعاون بادرت إلى حل في مشاكل اليمن في الأمس فليس هناك أكثر منكم أهل اليمن حرصا على بلدكم ومقدراته وأمنه واستقراره , كيف ترضون أن تكون بلدكم مصدر رعب وترويح للآمنين فيها , لا يتحقق الأمن بمعزل عن أفراد المجتمع الذين يساعدون الدولة بنبذ كل وسائل الاعتداء والعنف ضد الآخرين ولابد من دور لكم في فرض القانون وحماية مقومات المجتمع المسلم المتحضر , نعلم أن كثيرا منكم لا يرضى بما يحصل على ارض بلادكم وإننا وانتم على قناعة أن لا تطور ونماء بدون امن واستقرار ولن يكون هناك فرصة للاستثمار إذا لم يأمن الإنسان على نفسه وماله , قيادتنا بالمملكة ونحن لم ندخر شيئا لمساعدة الشقيقة اليمن لكن ماذا نرى على ارض اليمن الشقيق , ضربا بكل مقومات الدين الذي يحرم الاعتداء على النفس الآمنة ورغم كل المواثيق الدولية التي تصون حرمة الدبلوماسي ورغم إيماننا أن عقيدتنا اقوي من تلك المواثيق إلا أن هناك فئات في اليمن الشقيق لم ترع هذه الحقوق وأزهقت أرواح بريئة لم تعمل يوما إلا لصالح البلد الشقيق كما غيبت بالخطف دبلوماسيا آخر حرمت أسرته وأولاده أبا وعائلا , ولا يزال التهديد بالقتل في كل صباح لأبنائنا أعضاء البعثة الدبلوماسية
نحن ندرك أن كثيرا منكم لا ترضون أو تقبلون بما يحصل في بلدكم لكن انتم الشعب العيون التي تساعد الدولة لرؤية ماذا يحدث , انه لا يحدث في جنح الظلام انه يحدث في وسط النهار وتحت شمس بلدكم , كيف ترضون بان توصم بلدكم بإيواء الإرهاب والقتلة والمجرمين , نحن لا نزال وستظل يدينا ممدودة لكل أشقائنا بالمحبة والخير لكن أملنا بكم كبير أن تكونوا عونا لدولتكم برفض وبشكل قاطع كل أعمال الخطف والقتل والتهديد والتي لن تعود على اليمن السعيد إلا بما هو في غير صالح اليمن , انتم عيون السلطة وساعدها في تتبع هؤلاء الجناة إن أردتم أن يكون اليمن سعيدا
هذه رسالة محبة من إخوانكم بالمملكة العربية السعودية فهل من مجيب .
*كاتب سعودي