آخر الاخبار

مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة

رغم الألم لن ننساك يا سوريا
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 17 يوماً
الجمعة 03 فبراير-شباط 2012 08:12 م

لو كان رسول الله حياً بين ظهرانينا ماذا كان سيفعل إزاء ما يحدث لأهلنا في سورية؟ سؤال طالما دار في خلدي، يعاودني كلما سمعت خبراً أو شاهدت مشهداً يرتبط بأهلنا في سورية الإسلامية العربية الغالية بلد العلماء والمجاهدين.

سأترك لك عزيزي القارئ الإجابة عن هذا السؤال من خلال هذا الموقف الذي سأقصه عليك الآن.. هل تعلم - عزيزي القارئ - سبب غزوة مؤتة؟ في أرض الشام المباركة وقعت حادثة، كانت هي سبب هذه الغزوة المباركة.. فما هذه؟ في أرض الشام قُتل الحارث بين عمير ]، رجل واحد من رجال المسلمين قتل بالشام على يد شرحبيل بن عمرو الغساني النصراني الموالي للدولة البيزنطية - القطب العالمي الأوحد آنذاك – فما كان من رسول الله [ إلا أن جهَّز جيش مؤتة، ثلاثة آلاف مقاتل، سيَّرها رسول الله ليأخذ بثأر مسلم واحد قُتل، وليعيد للأمة كرامتها التي انتهكت بقتل رجل من رجالاتها. أول لحظة تبادرَ إليّ هذا السؤال كان ردَّ فعل البعض ما شاهدته من قمع وقتل وتعذيب يحدث للأحرار والأشراف من أهلنا في سورية، وكذلك ما يحدث للمقدسات ومواطن ذكريات رسولنا الكريم وصحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين، لقد قتلوا الشيوخ والشباب والرجال والنساء والفتيات والأطفال! جرائم تجاوزت جريمة فرعون

يا أهل سورية العظام، أحفاد سليمان الحلبي، وعز الدين القسام، وغيرهما من الأبطال، ها هو ذا النظام يتهاوى أمامكم، لا تظنوه قوياً، لقد كشفتم ضعفه الذي حاول أن يخفيه كذباً، لقد أوهم النظام السوري بخطب جوفاء أن سورية هي درع الصمود، وقلعة المقاومة؟فجزاكم الله خيراً يا أهل سورية، لقد كشفتم زيف الزائفين، وكذب الكذابين، فأبشروا يا أهل سورية، واستمروا في ثورتكم وارفعوا راياتكم وأعلنوها واضحة أنكم توجهتم لله، وما قمتم إلا لله عز وجل «والله معكم ولن يتركم أعمالكم». يا أمة القرآن، يا أمة الإسلام، يا عرب.. لا تجعلوا قضية سورية تموت في حياتكم، أحيوها في قلوبكم، وفي بيوتكم، وفي قلوب زوجاتكم وأولادكم، وأصدقائكم، ودوائر عملكم، ومنتدياتكم.. اجعلوها في بؤرة اهتماماتكم، ودافعوا عنها بأقلامكم، وذُودوا عنها في صفحات الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي أحاديثكم، حتى تُحدثوا ثورة شعبية لرد الظلم عن المقهورين.. لقد حال النظام السوري بين شعبه والطعام والماء والكهرباء وكل سبل العيش الكريم، بل استفز زبانية النظام الصائمين وكانوا يفطرون أمامهم في شهر رمضان.. يااااعرب..يامسلمين..، هل من يلبي نداء الثكالي والمظلومين!!!والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته