آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

نحو أولى بمحبة آل البيت ..!!
بقلم/ سلطان القدسي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 14 يوماً
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 05:04 م
إن الإسلام أتى ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ولا شك أن مكانة الإسلام في قلوب المسلمين كبيرة، وكذلك حُبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، وحُبّ آل بيته عظيمة، والإسلام أتى من أجل المساواة بين المسلمين، وضمن لهم حقوقهم، وكان الإسلام مُزيلاً لكل الخرافات والخزعبلات وجميع الطوائف والفرق، وجعل المسلمين كلهم سواسية لا يوجد فرق بين أبيض ولا أسود، ولا عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل شريعة الإسلام تطبق على الجميع، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما معناه: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد ابن عبدالله لقطعت يدها، وإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأجسام والصور وإنما ينظر إلى الأعمال، فهذا سلمان الفارسي قال عنه - صلى الله عليه وسلم -: "سلمان منّا آل البيت"، وهذا بلال الحبشي جعله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مؤذناً للمسلمين، وإن التعصب القبلي والمذهبي أو العقدي مرفوض، ليس من الإسلام في شيء، ونحن في زمن كثرت فيه الفرق وخاصة تلكم الفرقة التي تدّعي حب آل بيته - صلى الله عليه وسلم.. وحقيقةً إنما هم أعداء آل البيت لطعنهم في أزواج المصطفى - صلى الله عليه وسلم، وحبهم وغلوهم - كما يدّعون - لعلي وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلوه في منزلة الألوهية، ولم يقتصر الأمر في ذلك فحسب، بل وصلت العبودية لبعض الأفراد الذين يدّعون نسباً لآل بيت رسول الله، فهذا سيد بزعمهم فيجب محبته وطاعته، أو عصيانه ومخالفته معصيةً لله ورسوله، بل والبعض جعل له الحق بأن يُدخل من يشاء جنته وناره، وإنني لأتساءل كيف يدّعون حب آل بيته، وهم يعصون أوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد بُعث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليقيم العدل بينهم ويجعلهم أمةً واحدة لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل المعيار التقوى والعمل الصالح..