أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
في عملية بالغة التعقيد وعلى مدى 18يوما تم الانتهاء يوم الجمعة الماضية ، بفضل الله تعالى من فصل التوأمين \\\\\\\" حسني والكرسي\\\\\\\" وتعد هذه العملية أعقد عملية عبر التأريخ ، وبرغم أن من قام بإجرائها هم ملايين من أبناء شعب مصر،الا أن هذه العملية أكثرها تكلفة ،برغم أن القائمين عليها لم يستخدموا مِشرط الجراحة (الانقلابات العسكرية ) ، كما هو معتاد في مثل هذه العمليات عبر التأريخ ،واستخدموا \\\\\\\"الأشعة السلمية \\\\\\\" مستلهمين ذلك من تجربة الشعب التونسي الذي سبقهم بأيام ، الا أن أحد التوأمين (حسني)، كان شديد الالتصاق الى أبعد حد بالتوأم الاخر\\\\\\\"الكرسي \\\\\\\" فقد كان يحبه حبا جما ، الى حد العشق والغرام ، حتى أنه رفع شعارا يدل على مدى هذا التعلق بتوأمه \\\\\\\" عليه أحيا وعليه أموت\\\\\\\" برغم ما لقيه من إهانات ، وصلت إلى رفع الاحذية في وجهه ،وما كان ذلك الحب الشديد إلا لأن الكرسي هو الحبل السري ومصدر حياة حسني،ومصدر بذخه ،و ثروته مع عائلته ، وتقديسه وتأليهه ،وبرغم أن تعداد من قام بهذه العملية هم الملايين ،الا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من التوأم حسني ، مما استغرق هذا الوقت الطويل ، وكلف الآلاف بين قتيل وجريح في صفوف الشعب ،وهذا يعود لما يمتلكه حسني من جهاز مناعي قوي ، مكون من أكثر من 2مليون برغوث وفيروس يقاوم مثل هكذا عملية ،وكان أخبثها الفيروسات السرية ،(جهاز الامن السري) التي تشرف على سراديب الرعب ، والقتل والعذاب، وتحطم كل خلايا النمو والابداع ، وكانت هذه الفيرسات هي المسؤولة عن الضحايا الذين سقطوا ، .
ويمتلك التوأم حسني أيضا عشرات من المستنقعات التي تكمن فيها البكتيريا الضارة (الفضائيات والاذاعات والصحف) التي تعمل عملية تمويه ، فتُضلل وتُخذل القائمين على العملية الجراحية ، الا أن الشعب كان يمتلك قدرة مضادة أذهلت الفيروسات ومن أرسلها ،صحيح أن بعض الفيروسات اصابت البعض بانفلونزا (البلطجة) الا انها انهارت ولم تستطع ايقاف العملية ،وقد كان يعاني(حسني) وحده الماً شديدا دون التوأم الاخر جراء العملية، وهكذا تمت العملية بنجاح منقطع النظير ، وقيل أن التوأم حسني اصيب بغيبوبة أثناء اتمام الفصل ، ،ومن المحتمل أن لا يعيش بعد هذه العملية وقد ربما يصاب بنزيف داخلي ويفارق الحياة ، (إنّا لله وإنا اليه راجعون) ومن هنا فان الشعوب العربية التي ترزح تحت حكم الاستبداد بحاجة اليوم الى الاستعداد لأجراء مثل هكذا عملية ، وعلى الحكام اذا أرادوا عدم التعرض الى ما تعرض اليه رفيقهم من نهاية تعيسة وذليلة وألم شديد،أن يتركوا التعلق والحب الشديد للكرسي حتى لا ينطبق عليهم المثال القائل (ومن الحب ما قتل ).