آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 3 أسابيع و 4 أيام
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025 09:35 م
 

"حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا!

لم يفكر الشرع بمجلس رئاسي لسوريا مثل شرعية اليمن

ولا هو فكّر بتحويل الفصائل المقاتلة إلى أحزمة أمنية ناسفة لوحدة سوريا وجيوش متعددة الولاء وتستلم بالدرهم عياناً وبياناً!

لو كان الشرع يمنياً لأنشأ لرؤساء الفصائل العشرين مجلساً استشارياً على الأقل!

المجالس تخصص يمني بامتياز وخصوصاً حين تكون اسفنجية!

لكنّ الشرع قرر إنشاء جيشٍ واحد تحت إدارة رئيسٍ واحد شاءَ من شاء وأبى من أبى!

تركيا تقاتل مع الشرع بشراسة دفاعاُ عن وحدة سوريا في شمال شرق البلاد

بينما يقاتل التحالف بشراسة لتفتيت وتقسيم اليمن!

تركيا تضيء سوريا بالكهرباء خلال 12 يوماً

بينما عجز التحالف عن إضاءة عدن فقط خلال 12 سنة!

الشرع يستقبل وفود العالم وقادته في قلب دمشق

بينما الشرعية ضائعة تائهة لا أحد يعرف أين هي بالضبط حتى يفكر بزيارتها!

والكارثة أن لا أحد فكّر بالزيارة .. لا قادة ولا وفود!

لا يُزار إلاّ العزيز الشجاع الذي يمكن أن يقدّم رأسه فداءً لوحدة بلاده وشعبه!

لن يحترمك أحد إذا لم تحترم نفسك!

واحترامك لنفسك يبدأ من احترامك وتفانيك لوطنك ولشعبك!

عالمُنا اليوم بات يشمئز درجة الاحتقار من بائعي أوطانهم ومُفتّتي شعوبهم!

قوّتُك في الداخل هي أساس قوّتك واحترامك في الخارج

كن شجاعاً ليومٍ واحد واعلنها للعالم 

ثم مُتْ حتى تستحق دموع شعبك!"