مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
السعيد من وُعظ بغيره ... والأسعد من وُهبت له الحياة مرة أخرى , فنجا من شراك الموت , وقد عاين السكرات...!
يا صالح : بأي عقل تفكر يا صالح , وبأي قوة تحتمي , وبإي حصن تلوذ , وإلي أي سند تلجأ , وبإي حبل تعتصم , فقد كان زين العابدين بن علي أشد بوليسية وتماسكًا منك .. فهرب , وكان مبارك أكثر عمالة وخيانة منك .. فسُجن , وكان القذافي أكثر دموية وجنونًا منك .. فقُتل !
وقلي بربك يا صالح أين هي الألقاب من بن علي , وأين باتت الأوسمة من مبارك , وكيف أضحت الشارات في رفيقك القذافي !
يا صالح أجمع الشعب اليمني على رحليك , ومعهم المجتمع الخليجي والعربي والمجتمع الدولي , وأنت لا زلت تهرطق بالشرعية , وتتغنى بالدستورية , وتصغي لصوت القلة القليلة من أزلامك وأتابعك , وقد أوثقوا حبل الإعدام على عنقك , من حيث لا تدري , فأضحيت لهم تابع وقد كانت القائد , وأصبحت المطلوب الأول للعدالة وهم القتلة المجرمون .
يا صالح أردنا لك العزة فركتلها برجلك , وهبنا لك الحياة فأدبرت عنها , أعطيناك العفو عما مضى , فأبيت إلا أن تثخن نفسك بالإجرام , وقد أردنا لك الرحيل المشرف فلم تسمع , وأردنا لك الخروج الآمن فرفضت , وأردنا لك أن تنعم مع أهلك فعاندت وكابرت .
فقلي بربك يا صالح ... كيف كانت نهاية القذافي !, وأين هي باديته !؟ وأين قتاله وجهاده !؟ وقد زعم , وأين حصونه وقصوره !؟, وقد لجأ إلي جحر كالجرذان , وأين هم حشمه وخدمه وجنده وأبناؤه وحراسه !؟, وقد سقط ذليلًا بيد الثائرين , مضرجًا بالخزي , ملطخًا بالمهانة , متدثرًا بالجبن , فبئس المصير ! وبئس المآل ! وبئس النهاية !
يا صالح : راقب الله تعالى وأخشى منه , ولا تخشى من أحد , وأعلم أن عذاب الله لو حلّ , فلا من حصن تلوذ به , ولا من ملجأ تلجأ إليه , ولا من رفيق يقيك , ولا من مبادرة تحميك , ولا من بوق يدافع عنك , و لن يغنيك أحد , ممن يصبغ عليك الألقاب , فقل آمنت بالله !
يا صالح إنك تقف على شفا جرف هار , وأزلامك يدفعونك إلي تلك الهاوية فهلا عقلت !
وأعلم أن أي حصانة هي هراء , وأن أي ضمانة هي محض سراب , فإن نجوت من عذاب الدنيا , فمن ينجيك من الآخرة , والآخرة أشد وأبقى , وهيهات هيهات أن تنجو وقد سفكت الدماء ...! فأقرأ تاريخ من سبقوك , و تأمعن جيدًا , وفكر مليًا ... فما دُون في جبين ربيع الثورات العربية ..! فلن تجد عيناك سوى ...
بن علي هرب , ومبارك سُجن , ومعمر قُتل ! وكش صالح !!!