لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
قد أقرأ وحولي نوعا من الإزعاج لكني لا أنسجم وأستمتع بالقراءة إلا في الهدوء التام ، كذلك لا أستطيع الكتابة إلا في الهدوء التام ، وأتعجب من الذين لديهم قدرة على القراءة والكتابة في الضجيج .! الآن أكتب على الكمبيوتر ، ومن قبل كنت لا أكتب إلا على ورق أبيض فلوسكاب وبقلم أسود سائل حتى لو أضطررت لا أستيطع .
تعودت على هذا وللكتاب طقوس مختلفة أغلبها إحتساء القهوة والتدخين عند أغلب الكتاب ، وبعضها غريبة جدا ، فمثلا الروائية البريطانية المشهورة بكتابة القصص البوليسية أجاثا كريستي كانت تأتيها أفضل الأفكار في الحمام، حيث كانت تجلس في البانيو ساعات طويلة حتى تجد القصة المناسبة، تقول كريستي ـ في مذكراتها ـ أنها تحب أن تضع تصاميم قصصها في أثناء الرياح الممطرة، أما بعد الشروع في الكتابة فتذكر كريستي أنها تحتاج لتركيز تام ولذا تفضل البقاء وحيدة ولا تستقبل الضيوف أبدًا في أثناء الكتابة ولا تتلقى المكالمات أو الرسائل. أما الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو مؤلف رواية " البؤساء " فقد كانت لديه طقس غريب في الكتابة حيث كان يتجرد من كافة الثياب تفاديًا لتشتيت ذهنه ، لقد كان هوجو يكتب عاريًا، في غرفة خاصّة به واعتمد على هذه العادة طوال فترة كتابته لرواية " البؤساء " .
ومن المعروف أن الأديب المصري الشهير نجيب محفوظ كان لا يكتب إلا في فصل الصيف وكان لا يكتب إلا في غرفة مغلقة ويشرب ثلاثة فناجيل من القهوة ويدخن بشراهة.!
وكان نجيب محفوظ يخصص ثلاث ساعات من أجل الكتابة ومثلها للقراءة، يكتب المسودة الأولى للرواية أو القصة على ورقة بيضاء ، وعندما ينتهي منها يعيد كتابتها مرة أخرى على ورق أبيض بالقلم الحبر، ولم يكن محفوظ ينتظر الإلهام مثل الكثير من الروائيين والشعراء ، وإنما كان يكتب باجتهاد وبشكل يومي وفي حال شعر بأنه غير قادر على الكتابة كان يذهب إلى المقهى ملتمسًا الإلهام من أجواء القهوة الشعبية وما يدور فيها من قصص ، وألعاب شعبية مثل الكوتشينة والدمينو ، حيث يستلهم من العابرين، والمرتادين، أفكارا لقصصه. أما الأديب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل فيؤكد أنه يخصص ساعات محددة للكتابة كل يوم ولا يتوقف عن الكتابة أبدًا ولو ليوم واحد وعادة ما يكتب بين الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهرًا وعادة ما يكتب ماركيز بالورقة والقلم أولًا ويمزق الكثير من الأوراق حتى يصل للصياغة المناسبة، إذ يقول ماركيز إنه يستهلك يوميًا 500 صفحة من أجل كتابة قصة قصيرة من 15 صفحة. ولا يشرع ماركيز في الكتابة قبل أن يرتدي بذلة تشبه زي الميكانيكي وذلك حتى يشعر بالراحة في أثناء الكتابة، ويضيف ماركيز أنه يشعر بالكثير من المعاناة في أثناء كتابة الفصل الأول من روايته الذي عادة ما يستغرق سنة كاملة أو أكثر في الكتابة ولكن بمجرد الانتهاء منه تأتي كتابة باقي الفصول سهلة.